197

السجلات المستنصرية

السجلات المستنصرية

اصناف

============================================================

عليه توكل من يوقن أن لله عاقبة الأمور ، ويسأله أن يصلي عل سقفالرحمةالمرفوع، وبحر الحكمة المسجور ، محمد المبشر به فى التوراة والإنجيل والزبور ، وعلى وصيه حقيقة البيت المعمور، وعلم الحق المنشور ، وعلى الأيمة من من ذريته شموس الحق والبدور ، الموفين بالنذور ؛ وأنه عرض بحضرة أمير المؤمنين كتابك - الصادر على أيدى رسوليك : سفربن سناح بن أبى العسكر ، وجعد بن عبد الرحمن اليامى -

ه متضمنا سار أنبائك في تتابع نعم الله سبحانه لديك وتواليها ، ومواجهتك وجه نصرته تعالى فى كل جهة أنت موليها ، وما كان من الثاثر الذى ثار عليك مر: د د س منتحلى النسب ، المنحل عقده بالسبب ، فى ما قام له ظلما وعدوانا ، من ادعاء مقام لم 11 ينزله الله به عليه سلطانا ، وبجهزوا إليك في اللفيف الذين التفوا عليه ، وانحازوا بالباطل إليه، فحين شاهدوانقع خيولك ، ولمع سيوفك ، نكصوا على الأعقاب (332)،

وانقشعو انقشاع الضباب ، لايميزون وراءهم من قدامهم ، ولا يفطنون لخطى (1) (1)

أقدامهم ، إلى غير ذلك مما سقته من حال الجيوش الذين كانوا بقايا السيف ، وبقايا الخووف ، وما حل بهم لما هموا لم شعثهم من زيادة التشعيث ، وحصولهم فى قبضة الوت الحثيث ، وما شفع ذلك من حال ابن عراف ، والقوم الذين آووه ونصروه، مد فضلوا عن سواء السبيل ، وآنهم لما حقت الحقائق كان سبيلهم سبيل ماقال الله تعالى

في كتابه الحق المبين: (كمثل الشيطان إذ قال للانسان اكفر فلما كفر قال إني سس . 4ت.م بري منك إبى أخاف الله ربة العالمين 59 -416.

ووقف أمير المؤمنين عليه وقوف حامد لله تعالى غاية الحمد على ما أضفاه عليك س. و من سابغات الكفاية ، وقدر في السرد ورغب إليه جل جلاله في أن يجعل أكف الحوادث عنك مقبوضة ، وعيونالنوائبدونك مغضوضة ، ودعى للمؤمنينكثرهم اله قبلك- الذى استقاموا فى طاعتك على سواء السبيل ، ولم يقصدوا سبن دينهم

بالتبديل ، وشروا (333) نفوسهم ابتغاء مرضاة الله راضين من حطام الدنيا

بالقليل ، عارفين بأن الآخرة هى خير وأبقى ، وأن الذى سعى لها سعيها وهو مؤمن (1) في الأصل لمحضى م:.

301

صفحہ 76