138

السجلات المستنصرية

السجلات المستنصرية

اصناف

============================================================

وأما ما أوردته من شأن الداعى المقيم كان بالهند ومضيه لسبيله ، فالله تعالى يرحمه 411 ويتجاوزعنه ، وقولك في دعاء الحاجة إلى من (241) يسد مسده ، ويحفظ نظام الممنين بتلك الديار جاهدا جهده ، فأنت أقرب الناس من ذلك الخط ، وأولاهم بالقبض فيه والبسط ، فافسح فى ذلك وفى سواه غاية الامل واللحظ ، ولك من س سكون أمير المؤمنين إليك أوفر الحظ ، فدبر من يسد مسده ، وكاتب بذكر من يقع الاعتماد عليه لنعضده بالمكاتبة ونشده؛ وقد كان سجل آمير المؤمنين نفذ إليكفيمعنى السيد ، الأجل، أميرالجيوش، سيف الاسلام ، ناصرالامام، أبي النجم -آدام الله قدرته وأعلى همته -وحلولهمن ملكه محل المركز الذىيدور عليه الدائر ، لاشتماله على الكمال (1)1 د م الذى ذكره فى الآفاق سائر ، وأنه قد كان نبع بحت سرير الملك شياطين تمالثوا(1) على هد أركانه ، ونقض (ب) بنيانه ، فانقضعليهم هذا السيد ، الأجله - أدام الله م.

قدرته ، وأعلى كلمته - انقضاض العقاب من جوه على بغاث الطير ، ورماهم بقاصمة الظهر ؛ وإن أمير المؤمنين ، يلحظك بتام عنايته (222) ويصرف إليكعين رعايته، د؟

ويراعي ما يراه من واجب حقك ، إذكنت ناشئة دولته ، وربيب نعمتة ، ومن ااه (سه) 22 اهمام أمير المؤمنين بكل ما يحملك (ت) تشريفه لصاحبتك ، باللقب الباقي ذكره الجليل قدره ، وهو : الحرة ، السيدة ، السديدة ، المكينة ، ذخيرة الدين ، عمدة المؤمنين ، كهف المستجيبين ، صنيعة أمير المؤمنين ، بارك الله فيها .

فاعلم ذلك من تام عنايته فى كل ما يتعلق بك ، والرفع لك إلى اقصى مراى م

همتك ، وطالع حضرته بأنبائك ، وما يتشوقه من تلقائك ، إن شاء الله ، والسلام

عليك ورحمة الله .

وكتب فى شهر ربيع الأول من سنة ثمان وستين واربعمائة .

الحمد الله وحده ، وصلواته على خاتم النبيين ، وسيد المرسلين ، محمد واله ب0 الطاهرين ، الأئمة المهديين ، وسلم عليهم أجمعين ، وحسبتا الله ، ونعم الوكيل .

(1) في الأصل. يالثوا.

(ب) في الأصل . ونقيض .

رت) في الاصل. يجملك.

142

صفحہ 17