============================================================

تاج الدولة ، سيف الامام ، المظفر فى الدين ، نظام المؤمنين ، أبى الحسن على بن حمد الصليحى ، أدام الله تأييده وتمكينه ، وأظفره وأحسن عونه .

سلام عليك : فإن أمير المؤمنين يحمد إليك الله الذى لا إله إلا هو ، ويسأله ان يصلى على جده المصطفى محمد ، خاتم النبيين ، وسيد المرسلين ، صلى الله عليه

(144) وعلى آله الطاهرين ، الأيمة المهديين ، وسلم تسليما .

أما بعد : فإن أحق يوم نشرت فيه أعلام فحره ، وأجريت الأقلام بجليل ذكره ، يوم تولى الله أمير المؤمنين بعوائد نصره وتأييده ، وأجزل حباه عند ركوبه ن قاضيا سنة عيده ، فابتهجت بمنظر يومه قلوب أهل الايمان ، وأعرب بدره وتمامه عن رائع الحسن والإحسان ، ووجوب إذاعته ليشترك فى تناقله كل لسان ؟ وكتاب أمير المؤمنين هذا إليك يوم السبت عيد الفطر من سنة ستوسبعين وأر بعمائة ناطقا با هذا اليوم الذى كملت سعوده كمالا ، وفاق الأيام رونقا ، وأقر عيون المخلصين باهر نضارته ، وانخب قلوب المخالفين قاهر مهابته ، وتوجه أمير المؤمنين نحو مصلاه

س ف زى نبوى يكتنفهالوقار ، وهدي علوى يغض لسكينته الا بصار ، والصقوف مشحونة باوليائه الميامين ، ورجال دعوته المستجيبين، وهم على تكاثر امدادهم، وتوافر عدتهم (1) وأعدادهم ، كنفس واحدة ألفة واتفاقا ، والأمور بلطف الله سبحانه على د4 أفضل رسومها انتظاما واتساقا (145) وذلك بحسن سياسة السيد، الأجل ، أمير الجيوش، سيف الإسلام ، ناصر الإمام ، كافل قضاة المسلمين ، وهادى دعاة المومنين، أبي النجم بدر المستنصرى - عضد الله به الدين ، وأمتع بطول بقائه أمير المومنين وأدام قدرته ، وأعلى كلمته- الذى أعاد إلى الدولة العلوية ريق شبابها، وجاهد حق اجهاد حتى جلى من الفتن غياهبضبابها ، وأبت (ب) الأيام علىغرر أفعاله سوء(ث) هه احتطابها، حتى إذا حل امير المومنين فى مقامه، والمعقبات بحوطه من ورائه وأمامه ، (1) في الأصل * عددهم.

(ب) في الأصل . وانبت.

(ت) في الأصل . بالسو .

101

صفحہ 101