فَصْلٌ

* وَأَلْفَاظُ الْإِمَامِ (١) أَحْمَدَ ﵁ عَلَى أَرْبَعَةِ أَقْسَامٍ:

* الْقِسْمُ الْأَوَّلُ:

صَرِيحٌ لا يَحْتَمِلُ تَأْوِيلًا، وَلا مُعَارِضَ لَهُ؛ فَهُوَ مَذْهَبُهُ.

فَإِنْ رَجَعَ عَنْهُ صَرِيحًا (٢)، كَقَوْلِهِ: "كنْتُ أَقُولُ: الأْقْرَاءُ الأْطْهَارُ (٣). وَأَنَّ الْمُتيَمِّمَ لَا يَخْرُجُ إِذَا رَأَى الْمَاءَ فِي الصَّلَاةِ (٤). وَأَنَّ زَوْجَةَ الْمَفْقُودِ تَتَرَبَّصُ أَرْبَعَ سِنِينَ (٥) " وَنَحْوِ ذَلِكَ، أَوْ قَالهُ عَنْهُ قُدَمَاءُ (٦) أَصْحَابِهِ (٧) الَّذِينَ يَخْبُرونَ (٨) أَقْوَالهُ، وَأَفْعَالهُ، وَأَحْوَالهُ (٩)؛ فَلَا [يَكُونُ مَذْهَبًا لَهُ] (١٠).

(١) في (ب): إمامنا.

(٢) يُنظر: (تهذيب الأجوبة): ٢/ ٨٨٧.

(٣) رواها أبو داود في (مسائله): رقم ١٢١٧.

(٤) رواية أحمد بن إبراهيم، ذكرها ابن حامد في (تهذيب الأجوبة): ٢/ ٨٩٢، وأبو يعلى في (العُدَّة): ٥/ ١٦١٧، وفي (الروايتين والوجهين): ١/ ٩٠.

(٥) رواية أبي الحارث، ذكرها الكلوذاني في (الهداية): ٤٨٦، وابن قدامة في (المُغني): ١١/ ٢٤٨.

(٦) في (أ): قديمًا.

(٧) زاد المؤلف في (الغاية): "أو يقول الخلال ونظراؤه ممن له خبرة بأقوال أحمد وأفعاله وأحواله (هذا قول قديم رجع عنه) ".

(٨) في (ب): تحروا.

(٩) في (ب): وأحواله وأفعاله.

(١٠) من (ب).