6
وأحط من خيلائه، ولئن كان أخا للشجاعة وإله الحرب لأرينه ما عقاب معصيتي. كبرت جريمته وحق عليه القصاص، غير أنني أردت بادئ بدء أن أرفق به، فأما وهو قد جاز مدى الحلم، فامض إليه ليومك، واقبض عليه مستسلما أو مقاوما.
دن سنش :
لعل التريث في أمره يرده عن المعصية، فقد أخذ على حين كان دمه فائرا من أثر الخصومة.
مولاي إن قلبا نبيلا كقلبه يصعب اقتياده في حرارة سورته الأولى. إنه ليرى خطأه، ولكن النفس الأبية يشق عليها، ولما يسكت عنها الغضب، الإقرار بخطئها.
دن فرنان :
صه يا دن سنش واعلم أن الشفاعة فيه جريرة كجريرته.
دن سنش :
سمعا وطاعة ولكن سماحا يا مولاي، وإذنا لي بكلمتين أخريين دفاعا عنه.
دن فرنان :
نامعلوم صفحہ