تكلم بلا انفعال؛ إني فتى ما زلت، ولكن البأس في النفوس الكريمة لا يرتهن بعدد السنين.
الكنت :
أتقيس نفسك إلي؟ من الذي نفخ فيك هذا التبجح ولما تمتشق حساما؟
دن لذريق :
أمثالي يبينون عن بأسهم بفتكة لا فتكتين ويأتون في التجريب ما لم يأته أولو التدريب.
الكنت :
أتعرف من أنا؟
دن لذريق :
أجل، وسواي من يفرق لشهرة اسمك. أرى غارا فوق غار يغشي رأسك، فيلوح لي أن الأقدار قد كتبت به آية هلاكي، ولكنني سأضرب غير مبال ساعدا ما فتئ النصر حليفه، وسأجد من القوة كفاء ما عندي من الشجاعة.
لا يمتنع أمر على الذي ينتقم لأبيه.
نامعلوم صفحہ