وفي تبييض الصحيفة ايضا قد آلف الامام ابو معشر عبد الكريم بن عبد الصمد الطيبري الشافعي جزء في ما رواه الامام ابو حنيفة عن الصحابة قال فيه قال الامام ابو حنيفة لقيت من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم انس بن مالك وعبد الله بن انيس وعبدالله بن جزء وجابر بن عبدالله ومعقل بن يسار وواثلة بن الاقسع وابن عجرة ثم روى عن انس ثلاثة احاديث وعن ابن جزء حديثا وعن واثلة حديثين وعن جابر حديثا وعن ابن انيس حديثا لكن قال حمزة سمعت الدار قطني يقول لم يلق ابو حنيفة واحدا من الصحابة الا انه رآى انسا بعينه ول ميسمع قال الخطيب لا يصح لابي حنيفة سماع من انس وقفت على فتيا رفعت الى الشيخ ولي الدين العراقي هل روى ابو حنيفة عن احد من الصحابة وهل يعد في التابعين فاجاب بما نصه الامام ابو حنيفة لم تصح له رواية عن الصحابة وقد رآى انس بم مالك فمن يكتفي في التابعين بمجرد رؤية الصحابة يجعله تابعيا ومن لا يكتفي بذلك لا يعده تابعيا ورفع هذا السؤال الى الحافظ ابن حجر فاجاب بما نصه ادرك ابو جنيفة جماعة من الصحابة لانه ولد بالكوفة سنة ثمانين من الهجرو وبها يومئذ عبدالله ابن ابي وفي فانه مات بعد ذلك بالبصرة يومئذ فانه انس فانه مات سنة تسعين او بعدها وقد اورد ابن سعد بسند لا بأس به ان ابا حنيفة رأى انسا وكان غير هذين من الصحابة بعدة من البلاد احياء وقد جمع بعضهم جزء في سلورد من وراية ابي حنيفة عن الصحابة به لكن لا يخلةو اسناده من ضعف والمعتمد على ادراكه ما تقدم وعلى رويته لبعض الصحابة وما اورده ابن سعد في الطبقات فهو بهذا الاعتبار من طبقة التابعين ولم يثبت ذلك لاحد من ائمة الامصار المعاصريسن له كالاوزاعي بالشام والحمادين بالبصرة والثورة بالكوفة ومسلم بن خالد الذبجي والليث بن سعد بمصر هذا آخر ما ذكره الحافظ ابن حجر وحاصل ما ذكره هو وغيره الحكم على اسانيد ذلك بالضعف وعدم الصحة لا بالبطلان ورح يسهل الا في ايرادها لان الضعيف تجوز روايته ويطلق عليه انه وارد كما صرحوا انتهى . ثم ذكر السيبوطي كثير من الاخبار في فضل ابي حنيفة وعلمه وفقهه وصنف في مناقبه خلق منهم شمس الائمة عبد الستار الكردي وعلى الفاري صاحب القاموس وابن حجر المكي الن\هتيمي الشافعي ومدحه الدميري في حياة الحيوان وعبد الوهاب الشعراني الشافعي في الميزان وعبد النبي في رسالته واليافعي في مرآة الزمان وسبط ابن * وغيرهم من خلى عن التعصب وقد ذكرنا كثيرا من اوصافه في مقدمة الهداية وقال الكفوى في اعلام الاخبار اختلف اصحايب التواريخ في نسب الامام ففي الكافي نعمان بن ثابت بن طاؤس بن هرمز ملك بني شيبان وفي جامع الاصول نعمان بن ثابت بن زوطي بن ماه من اهل اكبل وقيل من بابل وعن ابي مطيع البلخي انه من الانصار من العرب فانه نعمان بن ثابت بن زوطي بن يحيى بن راشد الانصاري وذكر الكردي باسناده عن ابي صالح عن آبائه ان كوفي تيمي من رهط حمزة بن الزيات المقرئي واكن بزازا يبيع الخز ولاكن من معاصريه ابن ابي ليلى وابن شبرمة والثوري وشريك وغيرهم يتكلمون فيه ويطلبون شينه ويخالفونه واكن امر الاسلام وشانه يزداد قوة وكان مشتغلا باستخراج المسائل من الحديث وقليل الرواية للحديث وذكر الخطيب الخوارزمي انه وضع ثلث آلاف وثمانين آلف مسألة وثلثين في العبادة والباقي في المعاملة وانكر جماعة من المحدثين كونه تابعيا واصحابه اثبتوه بالاسانيد وهم اعرف باحوله منهم وذكره الامام الارذنجاني في شرح البرذوي انا ابا حنيفة صنف كتاب العالم والمتعلم وكتاب الرسالة وكتاب الفقه الاكبر وكتاب المقصود وما قيل ليس للامام وكتاب مصنف فهو كلام المعتزلة ابو زبيد هو القاضي ابو زيد الدبوسي نسبة الى دبوسه بفتح الدال المهملة عبيد الله بن عمر بن عيسى مؤلف كتاب الاسراد وتقويم الادلة اول من وضع علم الخلاف كان من كبار المشايخ الحنفية ممن ضرب به المثل في النظر واستخراج الحجج توفي ببخارا سنة ثلثين بعد اربع مائة كذا في انساب السمعاني وغيره ابو سهيل ذكر في باب الحيض من شرح الوقاية هو الغزالي كما نسبه العصام في حواشيه وقال الكفوي في اعلام الاخيار الشيوخ الامام ابيو سهل الزجاج صاحي كتاب الرياض درس لعي ابي الحسن الكرخي وأخذ العلم عنه عن ابي سعيد البردعي عن ابي علي الدقاق عن موسى بن نصير الرازي عن محمد عن ابي حنيفة وعن ابي سعيد البردعي عن اسمعيل بن حماد عن حماد بن ابي حنيفه عنه ثمم رجع الى نيسابور فاقام هبا الى ان مات ودرس عليه ابو بكرلا الجصاص الرازي وتفقه عليه فقعهاء نيسابور وفي الجواهر المضيئة قال سمعت بعض مشائخنا يقول ما ذكر شمس الائمة في مبسوطه ابو سهل الغزالي وابو سهل الفرضي هو ابو سهل الجزازي تارة يذكر بالغزالي وتارة يذكر بالفرضي وتارة يذكر بالجزاجي بضم الزاء نسبة الى عمل الزجاجي والفتح اشهره نسبة الى الى ابي السحق النحوي ولا ادري ابو سهل من أي النسبتين غير اني رآيت في نسخة عتيقة من الطبقلات لآبي اسحق الشيرازي مضبوطا بضم الراء انتهى . كلام الكفوي ابو علي الدقاق هو الرازي قرء على موسى بن نصيرؤ الرازي ومن تلامذته ابو سعيد البردعي من تصانيفه كتاب الحيض وغيره كذا في الجواهر المضيئة والدقاق هذا غير الدقاق الصوفي وهو الحسن بن علي بن اسحق شيخ الاستاذ ابي القاسم القشيري كان لسان وقاه وامام عصره اصله من نيسابور حصل الاصول الاشعرية ثم خرج الى مرو وتفقه بها وحصل الفروع الشافعية ثم سلك طريق التصوف واخذه عن ابي القاسم عن الشبلي عن جنيد البغدادي عن السقطي عن معؤروف الكرخي عن داوود الطائي عن حبيب الاعجمي عن الحسن البصري عن علي مات سنةخمس واربع مائة كذا في الاعلام وذكر الجامي في نفحات الانس بعض حكاياته ابو منصور الماتريدي له ذكر في بابه زكوة السوائم من شرح الوقاية قد ذكرناه في مقدمة الهداية وهو امام المتكلمين مصح عقائد المسلمين محمد بن محمد بن محمود الماتريدي مؤلف كتاب التوحيد وكتاب المقالارت وعهم المعتزلة ورد الاصول الخمسة للباصلي ورد الامامه لبعض الروافض والرد على القرامطة وماخذا الشرائع في الفقه وكتاب الجدل في اصول الفقه وغير ذلك تخرج بابا نصر وتفقه على ابي بكر الجوزجاني عن ابي سليمن عن محمد عن ابي حنيفة وممن تفقه عليهم الحكيم القاضي السمرقندي ابو القاسم اسحق بن محمد وابو محمد عبد الكريم بن موسى البزدوي جد فخر الاسلام البزدوى والشيخ علي بن معبد وغيرهم وكانت وفاته سنة ثلث وثلثين وثلث مائة كذا في اعلام الاخيار وهذه النسبة الى ما تريد بضم التاء قرية من قرى سمرقند الفقيه ابو الليث له ذكر في باب المهر من كتاب النكاح وقد ذكرنا في مقدمة الهداية قال الكفوي في الاعلام ابو الليث الفقيه نصر بن محمد بم احمد بن ابراهيم السمرقندي كان يعرف بامام الهدى واكن مشهورا بالكنية والفقيه وفي تقدمة الماقدمة سماه رسول الله فقيها لما روى انه لما صنف كتابه المسمى بتنبيه الغافلين عرضة الى الروضة النبوية وبات الليلة فراى النبي صلى الله عليه وآله وسلم يعطيه كتابه ويقول له هذا كتابك يا فقيه فانتبه فوجد فيه مواضع ممحوة ومن تصانيفه تفسير القرآن والنوزل والعيون والفتاوى وخزانة الفقه وبستان العارفين والمقدمة المشهورة بين الناس بمقدمة الصلوة وكتاب تأسيس النظر وكتاب مختلف الوقاي ةوشرح الجامع الصغير وغير ذلك تفقه على الفقيه ابي جعفر الهند وانى ومات سنة ثلث وسبعين وثلث مائة ابو يوسف له ذكر في مواضع من شرح الوقاسية وهو يعقوب بن ابرايهم بن حبيب بن خنس بن سعد الانصاري كان صاحب حديث حافظا لزم ابا حنيفة وغلب عليه الرآى وولى قض2اء بغداد فمات على القضاء سنة اثنين وثمانين ومائة في خلافة هارون الرشيد وابنه يوسف ولى قضاء الجاني الغربي في حيوة ابيخ ومات سنة اثنين وتسعين ومائة وسعد الانصاريممن استضفر يوم احد ونزل اخر عمره بالكوفة وكات بها كذا قال ابن قتيبيه وذكر الكفوي في الاعلام ان ابا يوسف اول من وضع كتب اصول الفقه في مذهب ابسي حنيفه ونشر المسائل وبث علم ابي حنيفه في أقطار الارض وله الامالي النوادر ومن تلامذة ابي يوسف محمد بن سماعة وابو سليمن ويغلي بن منصور وبشر بن غياث وعصام بن يوسف وابو علي الرازي وهلال الرائى وغيرهم انتهى ملخصا وذكر بن خلكان في تاريخ لم يختلف يخيى بن معين واحمد بن حنبل وابن المديني في ثقة ابو يوسف حافظا يحضر المحدث ويحفظ خمسين ستين حديثا ثم يقوم فيهما على الناس وكان كثير الحديث وقال ابن جرير الطبري تاحمى حديثه قوم من اهل الحديث من اجل غلبية الرآي عليه وتفريعه الفروع مع صحبة السلطان وتقلده القضاء انتهى . ملخصا وقد ذكرنا قدرا من احواله في مقدمة الهداية وان شئت الزيادة فعليك بتاريخ ابن خلكان ام سلمة زوجة النبي صلى الله عليه وآله وسلم لها ذكر في بحث الغسل من طهارة شرح الوقاية وقد ذكرناها في مذيلة الدراية لمقدمة الهداية هي بنت ابي امية بن المغيرة القرشية اسمها هند على الاصح ماتت سنة تسع وخمسين وقيل اثنين وستين وقيل احدى وستين ويعلم من روايات ابي نعيم وغيره انها كانت بقيد الحياة حينما جاء نعي الحسين في المدينه وكان ذلك في احدى وستين ويعلم من بعض ورايات صحيح مسلم انها كانت بالحياة الى وقعة الحره وكانت تلك الوقعه سنة ثلث وستين اهل السنة ذكرة شارح الوقاية في كتاب الشهادة المراد بهم اهل اتباع السصنة النبوية قال المحقق التفتازاني في شرح العقائد النفيسة بعد ما ذكر مناظرة الى الحسن الاشعري مع الجبائي المعتزلى فاشتغل هو ومن تبعه بابطال رآي المعتزله واثبات ما ورد به السنه ومضى عليه الجماعة فسموا اهل السنة والجماعة انتهوى . وفي بعض حواشي شرح العقائد اهل السنة والجماعة هم الاشاعرة هذا هو المشهود في ديار خراسان والعراق والشام وفي ديار ما وراء النهر اهل السنة والجماعة هم الماتريدية اصحاب ابي منصور الماتريديوهو تلميذ نصر تلميذ ابي بكر الجوزجاني تلميذ محمد بن الحسن من اصحاب الامام ابي حنيفة وماتريد قرية من قرى سمرقند انتهى . حرف الباء الموحده برهان الاسلام قال في باب البيع الفاسد من شرح الوقاية عند ذكر كراهية تقلى الجلب وقد سمعنا ابياتا لطيفة لمولانا برهان الاسلام فكتبها احماضا ابو بكر الولد المتخب سيدي الوالد اراد الخروج لامر عجيب سيدي الوالد فقد ثقال اني عزمت الخروج سيدي الوالد ****** انتهى . وقد ذكر صاحب الطبقات كثيرا من المشايخ الحنفية يلقبون ببرهان الاسلام ولم اعلم الى الآن ان قائل هذا البيت من هو بنو هاشم وبنو المطلب قد فصل شارح الوقاية نسبهم في باب المغنم من كتاب الجهاد فاغنانا عن ذكره ههنا وسنفصله في شرحه هناك بنو تغلب له ذكر في كتاب الزكوة من شرح الوقاية وهم قوم من صنارى العرب كذا في الكافي وغاية البيان وقد فصلنا الكلام فيه من مذيلة الدراية وذكرنا فيه سهو شارح الوقاية وسنفصل الكلام في الشرح حرف الحاء المهملة الحسن بن زياد له ذكر في باب الحضيض من شرح الوقاية وقد ذكرناه في مقدمة الهداية وفي اعلام الاخيار الحسن بن زياد اللؤلؤي الكوفي الانصاري صاحب الامام ابي حنيفة كان يقضا فطنا فقيها نبيا ورعا قال يحيى ابن آدم ما رىيت افقه منه وولى القضاء بعد حفص بن غياث في سنة اربع وتسعين ومائة ثم استعفى وكان محبا للسنة واتباعها يحكى انه كان يكسو * مما يكسو نفسه اتباعا لقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم البسوعهم مما تكسون وكان يختلف الى ابي يوسف وقيل جمع الحسن اثنى عشر آلف حديث يحتاج اليه الفقهاء وروى عنه محمد بن سماعه ومحمد بن شجاع الثلجي وعلى الرازي وعمير والد الخصاف وله كتاب المجرد والامالي وعن الطحاوي ان الحسن بن زياد والحسن ابن ابي مالك ماتا سنة اربع ومائتين انتهى. وقال الذهبي في ميزان الاعتدال الحسن بن زياد روى عن ابي جريج وغيره وتفقه على ابي حنيفة وروى عن يحيى بن معين انه كذاب في الحديث وقال محمد بم عبدالله يكذب على ابن جريج وكذا كذبه ابو داود وقال ابن المديني لا يكتب حديثه وقال ابو حاتم ليس بثقة ولا مأمون وقال الدارقطني ضعيف متؤروك وقال محمد بن حميد الرزاي ما رآيت بسوء صلوة منه الحجاج له ذكر في كتاب الحجج وقد ذكرناه في مقدمة الهداية وهو ابن يوسف ابن ابي عقيل الثقفي امير تابي ظالم قتل عبدالله ابن الزبيروجمعا من الصحابة وكان وليا على الحرمين من عبد المالك بن مروان كات سنة خمس وتسعين كما فضله ابن خلكان حرف الخاء المعجمة الخصاف له ذكر في مواضيع وقد ذكرناه في مقدمة الهداية وفي اعلام الاخيار ابو بكر احمد بن عمر بن مهير الخصاف اخذ العلم عن ابيه عن الحسن بن زياد عن ابي حنيفة وكان فرضيا حاسبا عارقا بمذهب الحنفية وكان مقدما عند الخليفة المهتدي بالله وصنف له كتابا في الخراج فلما قتل المهدي نهب مال الخصاف وذهب بعض كتبه من جملتها كتاب عمله في المناسك لم يكن خرجه للناس وله كتاب الحيل وكتاب ادب القاضي وكتاب النفقات على الاقارب وكتاب العصير واحكامه وكتاب درع الكعبة والمسجد الحرام وكتاب احكام الوقف انتهى . وذكر العينيفي شرح الهداية ان وفاته كانت سنة احدى وستين ومائتين ببغداد وذكر السمعاني في الانساب الخصاف بفتح الخاء المعجمة والصاد المهملة وفي آخرها الفاء نسبة الى عمل الخصيف الخلفاء الراشدون وله ذكر في باب الوتر والنوفل هذا لفظ يطلق على ابي بكر وعمر وعثمان وعلى * اخذا من حديث عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهذبين قال علي القاري في المرقاة شرح المشكوة قيل هم ابو بكر وعمر وعثمان وعلى لانه عليه السلام قال الخلافة بعدي ثلثون سنة وقد انتهى بخلافه على ذم الخليل سيدنا ابراهيم وعلى نبينا وعليه الصلوة والتسليم له ذكر في كتاب الحجج قال الثعلبي في العرائس قال بعضهم كان مولد ابراهيم بسوس في ارض هواز قال بعضهم ببابل من ارض سواد وقال بعضهم بوركا بتاحية الرى وحدود كسكرر ثم قنله ابوه الى الموضع الذي كان به * كنعان وقال عامة اهل العلم ولد في زمن نمرود بن كنعان وكان بين الطوفان وبين مولدة آلف ومائتان وثلثون سنة انتهى . وذكر ايضا لما جاء الطوفان في زمن نوح ؤرفعة الكعبة وخلا موضعها وهم يزل كذلك الى زمن ابراهيم ثم ان الله عز وجل وابراهيم بعدما ولد له اسمعيل واسحق تبنى بيتا يعبد فيه ويذكر فلم يدر ابراهيم في أي مواضع يبنيه فسأل الله ان يبين له مكانة فبين الله تعالى فيناه ابراهيم مع اسمعيل كما اخبر الله تعالى في سورة البقرة وكان عمر ابراهيم مائتي سنة وقيل مائة وتسعين سنة فدفن الى جانب قبر * بمزرعة جيرون خواهر زاده هو شيخ الوقت فقيه ما وراء النهر اسمه محمد بن حسين بن محمد البخاري يكنى بابي بكر وهو ابن اخت القاضي ثابت محمد بن احمد البخاري ولذا لقب بجواهر زاده وكان من بحور العلم توفي ببخارى في الجمادى الاول سنة ثلث وسبعين واربع مائة كذا في اعلام النبلاء وقيل سنة ثلث وثمانين واربع مائة وله كتاب الذخيرة وغيره حرف الراء المعجمة وقوله ذكرني في مواضع وقد ذكرناه في مقدمة الهداية وقال الكفوي في الاعلام * الهذيل بن قيس البصر كان ابو حنيفة يبجله ويفضله ويقول هو اقيس صحابي وقال الحسن بن زياد المقدم في مجلس الامام كان ذفر وقلوب الاصحاب اميل اليه وقال ابو نعيم كان ثقة مامونا دخل البصرة في ميراث اخيه فتشبث فيه اهل البصرة فمنعوه الخروج منها تولى قضاء البصرة ومات بها سنة ثمان وخمسين ومائة وكان مولدة سنة عشرة وكان ابوه الهذيل واليا على البصرة ومات وهو وال وعن داوود الطائي كان زفرو وابو يوسف يتناظران في الفقه وكان زفر جيد اللسان وابو يوسف كان يضرب في مناظرته فربما سمعت زفر يقول لابي يوسف اين تفر هذه الابواب كثيرة مفتحة خذ ايها اشئت انتهى. وذكر ابن خلكان في نسبة ابوه الهذيل زفرين الهذيل بن قيس بن سليم بن قيس بن مكمل بن ذهل بن ذويب بن جذيمة بن عمروبن جنحور بن جنذب بن العنبرين بن عمرو بن بت تميم بن زفرين الهذيل الفقيه صاحب ايبي حنيفة وله تمان واربعون سنة وكانم ثقة في الحديث موصوفا بالعبادة لا تزل البصرة وتفقهوا عليه حرف السين المهملة السرخسي له ذكرني كتاب الصلوة وكتاب القضاء وغيرهما وقد ذكرناه في مقدمة الهداية وهو شمس الائمة السرخسي ابو بكر محمد ابن محمد بن ابي سهيل كان ماام عادلا حجة متكلما مناظرا اصوليا مجتهدا عده ابن كمال باشا من المجتهدي في المسائل لازم شمس الائمة الحلوائي وتفقه عليع واخذ عنه حتى تخرج به وصارا واحذر * املى المبسوط نحو خمسة عشرة مجلدا وهو في السجن باوز جندان كان محبوسا في الجب بادز جند بسبب كلمة نصح بها الحاقان وكان يملى من خاطره من غير مطالعه كتاب وهو في الجب واصحابه في اعلى الجب وقال عند فراغه من شرح العبادات هذا آخر شرح العبادات باوضح المعاني واوجز العبارات املاء المحبوس عن الجمع والجماعات وقال في آخر شرح الاقرار انتهى . وشرح الاقؤرار المشتمل من المعاني على ما هو من الاسرار املاء * في محبوس الاشرار وله كتاب في اصول الفقه وشرح السير الكبير املاهما وهو في الجب فلماوصل الى باب الشروط واحصل له الفرج فاطلق فخرج في آخره عمره الى فرغانة فانزلة الامير حسن بمنزلة ووصل اليه الطلبة فاطمل الاملاء وكانت وفاته في حدود التسعين والاربع مائة وقيل في حدود الخمس مائة وسرخس بفتح السين والراء المهملتين وسكون الخاء المعجمة بعدها سين مهملة قرية من قرى خرسان كذا في اعلام الاخيار وغيره سعيد بن المسيب ذكر في كتاب القضاء وقد ذكرنا في مقدمة الهداية وهو سعيد بن المسيب بن حزن بن ابي وهب بن عمرو بن عائد بن عمران ايبن مخزوم القرشى المدني احد الفقهاء السبعة بالمدنيه روى عن ابي بكر مر سلا وعن عمر وعثمان وعلى وسعد ابن ابي وقاص وابن عباس وابن عمرو ابيه المسيب وابي هريرة وغيرهم قال قتادة ما رايت احدا قط اعلم بالحلال والحرام منه وقال محمد بن اسحق عن مكحول طفت الارض كلها فما رأيت اعلم منه وكانت ولادتهبسنتين مضتا من خلافة عمر ومات سنة اربع وقيل ثلث وتسعين وقد مدحه خلق كثير وروى عنه جم غفير كما بسطه الحافظ المزم في تهذيب الكمال وغيره سهل له ذكر في كتاب القسامة هو سهل بن ابي جثمة بفتحات عبد الله وعبيد الله او عامر بن ساعدة بن عامر بن عدي بن مجدعة الاوسي الانصاري توفي في خلافة معاوية وكانت ولادته سنة ثلث من الهجرة على ما قاله الواقدي وغيره وهو الاصح وقيل هو ممن بايع تحت الشجرة وشهد المشاهد احدا فما بعدها وحديثه في صلوة الخوف مشهود اخرجه اصحاب السنن وحديثه في القسامة اخرجه مالك في الموطأ وغيره كذا في اسد الغابة وغيره حرف الشين المعجمة الشافعي له ذكر في مواضع وقد ذكر في مقدمة الهداية وهو محمد بن ادريس بن عباس بن عثمان بن شافع بن السائب القرشي الامام المكي من اتباع التابعسين فضله مشهور وحكى الربيع تلميذه قال سمعت الامام الشافعي يقول فارقت مكة وانا ابن اريبع عشرة سنة ودخلت المدينه بعد صلوة العصر فصليت في مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ودنوت من القبر وسلمت فرآيت الامام مالك ابن انس متوشحا ببردة ومتزرا باخوى وهو يقول حدثنا نافع عن ابن عمر عن صاحب هذا القبر فلما رأيت ذلك هبتنه فجلست حيث انتهى المجلس واخذت عودا من الارض فجعلت كلما اهلآ مالك حديثا كتبته بريقي على يدي وهو ينظر الى من حيث لا اعلوم حتى انقضى المجلس وجلس مالك ينتظر المغرب ولك يرني انصرفت فاشار الي فدنوت منه فنظر الى ساعة قال احري انت قلت نعم قال أقرشي قلت قرشي قال كملت صفاتك لكن فيك اساءة ادب قلت وما الذي رأيت من سوء ادبي قال رايتك وانان املي اخبار رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وانت تلعب بريقك على كفك فقلت له كنت اكتب ما تقول فجذب مالك يدي وقال لا ارى فيه شيئا قلت ان الرمق لا يثبت على اليد ولكن فهمت جميع ما حدثت وحفظته الى حين تتعجب من ذلك وقال اعد علي ولو حديثا واحدا فاعدت خمسة وعشرين حديثا باسنادها فصلى مالك المغرب واقبل على عبده وقال خذ بيد لسيدك اليك وسألني النهوض فاتيت الدار فلبثت حتى اقبل مالك والغلام حامل طبقه فوضعه من يده ثم سلم علي ثم قال للغرم اغسل علينا فاراد الغلام ان يغسل علي فصاح مالك قال الغسل لرب المنزل اولا في آخر الطعام للضيف فاستحسنت ذلك منه وسألته عن شرحه فقال انه يدعو الناس الى منزلة فحكم ان يبتدئي بالغسل وفي آخر الطعام ينتظر من يدخل معه فكشف عن الطبق فكان فيح صفحتان في احدهما البن وفي الآخرى تمر فسمى الله فسميت واكلنا ثم قام عني وقال حكم المسافرين يحل تعبة بالانضجاع فنمت ليلة ثم ناولني الموطا من الغد فحفظته واقمت معه ثمانية اشهر ثم قدم على مالك المصريون للزيلرة واستماعهم الموطا فامليته عليهم حفظا منهم ابن عبد الحكم واشهب وابن القاسم ثم قدم بعد ذلك اهل العراق فرايت بين اهل الروضة والمنبر فتى جميل الوجه فتوسمت فيه خيرا فسالته عن العالم والمتكلم بالكوفة فقال ابويوسف ومحمد بن الحسن صاحبا ابي حنيفة فعزمت على السفر وزودني مالك ثم اتيت الكوفة يوم رابع عشر من المدينه فدخلت المسجد بعد العصر فرايت غلاما كان قد دخل المسجد فصلى العصر فما احسن الصلوة فقمت اليه ناصحا فقال لي اظنك من اهل الحجاز لان فيكم الغلظة والجفاء وانا اصليس هذه الصلوة منذ خمسة عشر سنة بين يدي ابي يوسف ومحمد فلما عابا على صلوة قط ثم لاقيت ابا يوسف ومحمد فاقبل على محمد بن الحسن وقال احرمي انت قلت نعم قال رايت مالكا قلت من عنده اتيت قال نظرت الموطا قال اتيت بحفظه فعظم ذلك عليع فدعا محمد بدواة وبياض وكتب مسألة في الطهارة ومسألة في الصلوة ومسألة في الزكوة ومسالأة في الحج ومسألة في البيوع والفرائض والحج وغير ذلك وقال اجب عن هذه المسائل فاجيب بنص كتاب الله وسنة رسول الله واجماع المسلمين فتامله وتفكر ثم ادخلني داره فكساني حلة بالف درهم ثم اتى الى خزانته واتى الكتاب الاوسط تاليف الامام ابي حنيفة فحفظته في ليلتي وكان محدم لا يحفظه واكن مشهورا بالفتوى في الكوفة فسال عن مسألة وانا قاعد عن يمينه فاجاب وقال هكذا قال ابو حنيفة فقلت جوابه كذا في * الفلاني من الكتاب الاوسط فرجع عن جوابه الى ما قلت ولم يعد الى كتابه ثم استاذنته في الرحس\يل فزودني ودفع الى ثلث مائة درهم فاقبلت اطوف بلاد العراق وفارس حتى صرت ابن احدى وعشرين سنة ثم تلقاني اصحاب الحديث منهم احمد بن حنبل وابن عيينيه وكانت وفاة الامام الشافعي بمشر سنة اربع ومائتين كذا في اعلام الاخيار ومرآة الزمان له شريح له ذكر في بحث شهادة الزور وقد ذكرته في مقدمة الهداية وذكر كمال الدين الدميري في ذكر الارنب من كتاب حيوة الحيوان من امثالها المشهور في الارنب قولهم في بيته يؤتى الحكم وهو مما زعمته العرب على السنة البهائم قالوا ان الارنب التقت تمرة فاختلسها الثعلب فاكلها فانطلقا يختصمان الى الضب فقال الارنب يا ابا حسل قا سميعا دعوت قالت اتيناك لنختصم اليك قال عادلا حكيما قالت فاخرج الينا قالت في بيته يوتى الحكم قالت اني وجدت ثمرة قال حلوة فكليها قالت فاختلسها الثعلب قال لنفسه بغي الخير قالت فلطته قال بحقك واخذت قالت فلطمني قال حر انتصر لنفسه قالت فاقض بيننا قال قد قضيت فذهبت اقواله كلها امثالا ومثل هذا ان عدي بن ارطاة اتى شريحا القاضي في مجلس حكمه فقال له اين انت قال بينك وبين الحائط قال فاسمع منى قال للاستماع جلست قال اني تزوجت امرآه قال بالرفاء والبنين قال وشرط اهلها ان لا اخرجها من بيوتهم قال اوف لهم بالشرط قال فانا اريد الخروج قال في حفظ الله قال فاقض بيننا قال قد فعلت قال فعلى من حكمت قال على ابن امك قال بشهادة من قال بشهادة ابن اخت خالتك وشريح هذا هو ابن الحارث بن قيس الكندي ستقضاه * على الكوفة فاقام ل\بها خمسا وسبعين سنة لم يبطل الا ثلث سنين امتنع فيها من القضاء ايام فتنة ابن الزبير وكان من سادات التابعين واعلامهم وكان من اعلم الناس بالقضاء وذكر العيني في شرح الهداية ان وفاته كان سنة تسع وسبعين وفي سنة وفاته اقوال آخر ذكرها ابن خلكان الشعبي له ذكر في كتاب الخنثي هو عامر بن شراحبيل بالفتح الهمداني الكوفي سيد التابعين آخذ عن عمران ابن حصين وجرير وابي هريرة وابن عباس وابن عمر وعائشة وغيرهم من الصحابة وعنه الاما ابو حنيفة هو اكبر شيوخه وزكريا بن ابي زائده والاعمش وغيرهم وعداده في همدان فمن كان منهم بالكوفة يقال شعبيون من كان منهم بالشام قيل لهم شعبانيون ومن كان باليمن قيل هل * شعبين ومن كان بالمغرب قيل لهم الاشعوب وكلهم من ولد حسان بن عمر بن شعبين اكن الشعبي اماما حافظا متقنا ادرك خمس مائة من الصحابة قال ابو مجلز ما رآيت فقه من الشبي احدا الا سعيد بن المسيب ولا طاؤس ولا عطاء ولا الحسن ولا ابن سيرين وقال ابن عيينه العلماء ثلثة ابن عباس في زمانه والشعبي في زمانه والثوري في زمانه وعن عاصم الاحول قال كان الشعبي اكثر حديثا من الحسن واسن منه بسنتين وما رأيت احد اعلم بحديث اهل الكوفة والبصرة والحجاز من الشعبي ومناقبه كثيرة مذكورة في تذكرة الحفاظ للذهبي وغيره وكانت ولادته في زمان خلافة عمر رضي الله عنه ووفاته سنة اربع مائة كما ذكرة اليافعي وقيل سنة ثلث وقيل سنة خمس وقيل شمس الائمة الحلواني له ذكر في كتاب الطهارة وغيره وهو عبد العزيز ابن احمد بن صالح البخاري الحلواني بفتح الحاء وسكون اللام بعدها واو وبعدها الف ساكنة بعدها نون منسوب الى عمل كذا ضبطه عبد القادر في طبقات الحنفية تفقه على القاضي النسفي الحسين عن ابي بكر محمد بن الفضل عن عبددالله * عن ابي حفص الصغير عن ابيه عن محمد عن ابي حنيفة وتفقه عليه ابنه بكر وشمس الائمة السرخسي وشمس الائمة الزربخرب بكرين بن محمد بن علي الانصاري وذكر برهان الاسلام الزرنوجي في كتابه تعليم المتعلم اكان احمد بن نصر بن صالح فقير يبيع الحلواء وكان يعطي االفقهاء منه ويقول دعو لابني فيبركه جوده واعتقاده نال ابنه شمس الائمة احمد ما نال وذكر الفيروز اباد ى في القاموس الحلو ضد المرد دعا حلوا وحلاوة وحلوانا بالضم والحلواء يقصر معروف والفاكهة الحلوة والحلوان قربتان ونسب الى الحلاوة شمس الائمة عبد العزيز احمد الحلواني ويقال بهمز بدل النون كذا في اعلام الاخيار وذكر السمعاني في كتاب الانساب وفاته سنة ثمان او تسع واربعين ببلدة كش والذهبي في سير البنلاء منه ست وخمسين واربع مائة حرف الصاد المهملة الصحابة له اذكر في مواضع منها كتاب القضاء وهو بفتح الصاد وكسرها مصدر غلبي على اصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم واختاف فيب تعريف الصحابي على اقوال واصحها على ما حققه الحافظ ابن حجر في الاصابة في احوال الصحابة ان الصحابي من لقى النبي صلى الله عليه وآله وسلم مومنا به ومات على الاسلام حرف الطاء المهملة الطحاوي له ذكر في باب الحيض وغيره وهو احمد بن محمد بن سلامة الاتردي الفقيه الحنفي اخذ الفقه عن احمد بن عمران عن محمد بن سماعه عن ابي يوسف عن ابي حنيفة وسمع الحديث من خلق كثير وكان اعلم الناس باخبار الكوفيين ومن تصانيفه الرد على ابي عبيد في ما أخطأ في اختلاف النسب واحكام القرآن وشرح معاني * ومشكل الاثاد وشرح المختصر وشرح الجامع الصغير والجامع الكبير وكتاب الشروط الكبير والصغير والاوسط والمحاضرة والسجلات والوصايا والفرائض والتاريخ البكير ومناقب ابي حنيفة والنوادر الفقهية والنوادر والحكايات واختلاف الورايات وحكم اراضي مكة والرد على عيسى ابن ايان وغير ذلك وكانت وفاته سنة احدى وعشرين وثلث مائة كذا في اعلام الاخيار وفي انساب السمعاني الطحاوي بفتح الطاء والحاء املهملتين نسبة الى طخاوي وهي قرية باسفل ارض مصر من الصعيد انتهى وذكر السيوطي في لب اللباب في تحرير الانساب انه ليس منها بل من طحطوطة قرية ةبقرب طحا فكرة ان يقال للطحطوطة وقد ذكرناه في مقدمة الهداية حرف العين المهملة عايشة بنت ابي بكرالصديق زوج النبي صلى الله عليه وآله وسلم له ذكر في كتاب السرقة وهي من حفظ الصحابة ومرجعهم في وقائع واعلمهنم باحلال والحرام واحب النساء الى النبي صلى الله عليه وآله وسلم ماتت سنة سبع وخمسين على الاصح وقيل غير ذلك في الاصابه وغيره العباس له ذكر في باب المصارف من كتاب الزكوة هو العباس ابن عبد المطلب احد اعمام النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان * فيب الجاهلية واليه كانت عمارة المسجد الحرام والسقاية وحضر مع المشركينيوم بدر فاسر فيمن اسر وفدى نفسه واسلم عقيب ذلك وقيل كان اسلم قبل الهجرة وكان يكتم اسلامه وكان بمكة يكتب اخبار المشركين الى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وخرج يوم بدر كرها وكان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يعظمه ويبجله له مناقب كثيرة مبسوطة في سد الغابة والاصابة وكانت وفاته في خلافة عثمان في رجب ورمضان سنة اثنتين وثلثين على الاشهر وقال غير ذلك عبد الله بن الزبير له ذكر في كتاب الحج وقدذكرناه في مقدمة الهداية كان رح من عباد الصحابة وشجعانهم ولما مات معاوية * وبايع الناس يزيد تخلف عبد الله عن بيعته ودعا لنفسه فبلغ ذلك يزيد بن معاوية فبعث لقتاله حصين بن نمير الكندي فورد مكة وقاتل ابن الزبير فاحرق الكعبه ثم بلغه موت يزيد فهرب فلما مات يزيد دعا مروان ابن الحكم الى نفسه ثم مات مروان فدعا عبد الملك بن مروان الى نفسه وارسل حجاج ابن ويسف الثقفي مع جيش الى مكة فقاتل ابن الزبير فاستشهد سنة ثلث وسبعين كذا في حلية الاولياء للحلفظ ابي نعيم وذكر ابو الحجاج المزي في تهذيب الكمال ان امة اسماء بنت ابي بكر هاجرت به امه الى المدينه وهو حامل فولد بعد الهجرة بعشرين شهرا وقبل في السنة الاولى وكان اول مولود ولد في الاسلام من قريش انتهى . وقال الحافظ ابن حجر في تهذيب التهذيب لا يتجه ما تقدم والا بتقدير ان يكون اقام في بطنها نحو سنتين ولم ار من صرح به الظاهر ان قولي من قال في السنة الاولى اقرب الى الصحة وان كان الاكثر على خلافة ويدل على ذلك قول الواقدي ان عائشة اقامت مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم وال ابي بكر وثبت في الصحيح عن اسماء انها قالت نزلت قبا وانا حامل فوضعت بقبا فصح انه ولد في السنة الاولى ومناقب عبد الله واخباره كثيرة جدا وخلافته صحيحة خرج عليه مروان بعد ان بويع له في الافاق كلها الا بعض قرى الشام فغلب مروان على دمشق ثم غرا مصر فملكها او ما بعد ذلك فغزا بعد مدة عبد الملك ابنه العراق فقتل مصعب بن الزبير ثم غرا الحجاج مكة فقتل عيد الله وقد كان عبدالله امتنع من بيعه يزيد وسمي نفسه عائذ البيت وامتنع بالكعبة فاغزى به يزيد جيشا عظيما فعلوا بالمدينه في وقعة الحره ما اشتهر ثم سادوا من المدينه الى مكة فحاصروا ابن الزبير رومو بالمنجنيق واحرقوا البيت فجائهم لغي يزيد فرجعوا الى الشام فلما غزا الحجاج مكة فعل كما فعل اسلافه وارتكب امرا عظيما وظهرت شجاعة ابن الزبير عثمان له ذكر في باب المغنم من الجهاد هو ذو النورين عثمان ابن عفان بن ابي العاص بن امية بن عبد شمس بن مناف القرشي الاموى ابوعمر او ابو عبدالله احدى العشرة المبشره واحد الخلفاء الراشدين الاربعة اسلم قديما بعد اسلام ابي بكر وهاجر الهجرتين وزوجه رسول الله ابنته رقية فلما ماتت في السنة الثانية من الهجرة زوجه رسول الله ابنته ام كلثوم فلما توفيت ام كلثوم سن تسع قال لو كانت عندي ثالثة لزوجتما استخلف بعد قتل عمر باجماع اهل الشورى وفتحت في خلافته فتوحات شاسعه وامصار واسعة الى ان وصل الفتح الى كابل في زمانه كما في سنن ابي داود وكانت واقعة صحاره وخروج الخوارج عليه سنة خمس وثلاثين وقتل في ذي الحجة من تلك السنة كما في اسد الغابه ومناقبه كثيرة في كتب الحديث مروية وقصة مقتله في كتب السير والتواريخ مبسوطة العرنيون له ذكر في **** وهو جمع عرني بالضم نسبه الى عرنيه بطن من انمار وقد ذكرناه في مذيلة الدراية عقيل له ذكر في باب المصارف من كتاب الزكوة وهو عقيل بالفتح ابن ابي طالب بن عبد المطلب الهاشمي اخ وعلي المرتضي وجعفر لا بيهما وكان اكبر من جعفر بعشر سنين وه اكبر من علي بعشر سنين كان ممن اسر يوم بدر مع المشركين ففداه عمه العباس ثم اتى مسلما قبل الحديبية وهاجر الى النبي صلى الله عليه وآله وسلم وكان اعلم قريش بالنسب * ووقائعها وكان يكثر معائيب قريش فعادوه لذلك ونسبوه الى القبح وقد لحق بمعاوية من ايام خلافة اخيه عليه ولم يزل هناك الى ان توفي في خلافة معاوية كذا في الاستيعاب اسدا الغابه له ذكر في كتاب الطهارة وغير مناقبه شهيرة وفضائله في الكتب مسطورة وقد ذكرنا في كتاب الزكوىة وغيره وهو عمر بن الخطاب الخليفة الثاني المطابق راية للوحي الرباني مناقبه مشهورة وقد ذكرنا في مقدمة الهداية وستطلع على نسب الخلفاء وذكر ابائهم واجدادهم في شرح كتاب السير انشاء الله تعالى حرف الفاء الفضلى له ذكر في باب التميم وقد ذكرته في مقدمة الهداية وهو الامام ابو بكر محمد بن الفضل البخاري الكماري نسبه الى كماره بضم الكاف وفتح الميم بعدها آلف بعدها راء مهملة بعهدها هاء قرية ببخارا كذا في غاية البيان وضبط * في تعليم المتعلم بالزاء المعجمة وكان الفضلى اماما كبيرا وشيخا جليلا معتمدا في الرواية رحل اليه ائمة اليبلاد في الفتاوي والواقعات ومشاهير كتب الفتاوي مشحونة بذكر اقواله تفقه على ابي عبدالله عن ابي حفص الصغير عن ابي حفص الكبير عن محمد وكانت وفاته سنة احدى وثمانين وثلث مائة كذا في الجواهر المضيئة واعلام الاخيار حرف القاف قاضيخان له ذكر في كتاب الطهارة وغيره وتدمرت ترجمته في السابق القدوري ل هذكر في كتاب الصوم وغيره وقد مرت ترجمته وذكرناه في مقدمة الهداية وغيرها حرف الكاف الكرخي له ذكر في في باب الحيض هو شيخ الحنفية احداد ارباب الوجوه عبيد الله بن الحسين لوهم ابو الحسن الكرخي نسبة الى كرخ بالفتح قرية بالعراق انتهت اليه رياسة الحنفية بعد القاضي ابي خازم وابي سعيد البردعي ومن تلامذته القدوري وابوعيد الله الدامغاني وعلي التنوخي وغيرهم كان كثير الصوم والصلوة زاهدا متعففا آلف المختصر المشهور وشرح الجامع الكبير وشر الجماع الصغير مات ليلة النصف من شعبان سنة اربعين وثلث مائة ومولده سنة ستين بعد مائتين كذا في الجواهر المضيئة في طبقات الحنفية واعلام الاخيار والاثمار الجنية والانساب وغيرها حرف الميم مالك ابن انس امام دار الهجرة له ذكر في مواضع وقد ذكرته في مقدمة الهداية هو مالك بن انس بن ابي عامر كان من اورع المجتهدين ومن المعتمدين على الكتاب والسنة واعلمهم بالناسخ والمنسوخ موصوفا بكمال الادراك والفهم معروفا بالعلم والديانه عارفا بطرق الاخبار مات سنة تسع وسبعين ومائة كذا في شرح الموطأ للزرقاني وقد مدح عبد الوهاب الشعراني في الميواني الامام مالك بالغاية فليطالع محمد له ذكر في مواضع وقد ذكرته في مقدمة الهداية وغيرها وذكر الكفوي ان اصله كان من الشام من قرية يقال لها دسنا قدم ابوه الحسن فولد محمد بالواسط ونشأ بالكوفه وطلب الحديث وسمع من مسعود ومالك واوزاعي والثوري وغيرهم واخذ الفقه عن ابي حنيفة ثم بعد موته اخذ عن ابي يوسف وكان ماهرا اعلم بالعربيه والنحو والحساب ناشر العلم ابي حنيفة حتى قيل انه صنف تسع مائة وتسعين كتابا في العلوم الدينيه ومنها الجامع الصغير والكبير والسير الكبير والصغير والزياطات والمبسوط والموطا وكتاب الاثار مات سنة تسع وثمانين ومائة كذا في اعلام الاخيار محي السنة له ذكر في كتاب الطهارة وهو ابو محمد الحسين ابن مسعود البغوي الشافعي صاحب كتاب المصابيح وغيره وروى انه لما صتف شرح السنة للنبي صلى الله عليه وآله وسلم في المنام يقول احياك الله كما احييت سنتي فمن ثم لقب بمحي السنة ونسبته الى بغ وقيل الى بغثور قرية بين مرو وهراة في حدود خراسان توفي سنة عشر وخمس مائة كذا اذكر على القارىء في المرقاة شرح المشكوة معاوية له ذكر في كتاب القضاء فيب بحث القضاء وبشاهد ويمين وهو معاوية بن ابي سفيان الاموي كاتب وحي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم اسلم يوم الفتح وصحب النبي صلى الله عليه وآله وسلم وولى امارة الشام من عمر وعثمان واستقل بها بعد صلح الحسين بن علي على * الى عشرين سنة الى ان مات في رجب سنة ستين كذا في الاصابة وغيره ةوكان صحابيا جليلا شجاعا شهد ابن عباس بانه فقيه كما في صحيحح البخاري جرت بينه وبين علي في ايام خلافته محاربات والحق كان بيد علي ومخالفته له يرجي عفوها حرف الهاء هشام له ذكر في كتاب الطهارة وهو هشام بن عبيد الله الرازي تفقه على ابي يوسف ومحمد ومات محمد في منزله بالري ودفن في مقبرته ومن تصانيفغه النوادر وصلوة الاثر وقد وثقه الذهبي في الميزان كذا في اعلام الاخيار الهاشمي نسبة الى هاشم من اجداد النبي صلى الله عليه وآله وسلم تنبيه ذكر شارح الوقاية في كتاب الشهادة من فرق اهل الاهواء والبدعة الجبرية والقدرية والروافض والخوارج والروافض المعطله والمشبهة والخطابية وهي شرحة في شرح المقاصد والمواقف وشرحه وغيرها من كتب الكلام وسنفصلها في شرخ\حنا في ذلك المقام ان شاء الله تعالى الافادة السادسة في ذكرمن علق على النقابة مختصرا الوقاية لصدر الشريعة فمنهم المولى شمس الدين محمد الخراساني القهستاني سمى شرحه بجامع الرموز قد طالعته قال في اوله الحمد لله الذي فضلنا بتعليم اصول مبسوط الجامع الكبير من الاحكام الخ وذكر انه لما كان مختصر الوقاية جامعا للاشارات لجميع المضمرات وقد شرحه غير واحدا الا ان اكثره قد غاب عن نظر الاكثرين فشرع في شرحه وسوده في سنتين ونصف ولم يتفق له التبييض ما جرى على صفحات كثير من بلاد الاسلام سيما خراسان ما يطول عرضه من البليات الصورية والعنوية الرافغعه لالامان الناشئة من الفرقة الذين فوقوا بينهم وكانوا شيعا الى ان أظل السلطان ابن السلطان ابو الغازي عبيد الله بها درخان فبيضه وذكر في آخره انه ختمة يوم التروية لسنة احدى واربعين وتسع مائة وانما كان دلال الكتب في زمانه ولا كان يعرف الفقه ولا غيره ويؤيده انه يجمع في شرحه هذا بين الغت والسمين والصحيح والضعيف من غير تحقيق ولا تصحيح وتدقيق فهو كحاطب ليل جامع بين الرطب واليابس في النيل وهو العوراض في ذم الروافض انتهى . وكانت وفاته سنة خمسين وتسع مائة وقيل في سنة اثنين وستين وفي انساب السمعاني القهستاني بضم القاف والهاء وسكون السين المهملة وفتح التاء المنقوطة باثنين من فوق في اخرها النون هذه النسبة الى قاهستان هي من ناحية بخراسان بين هراة ونيسابور في ما بين الجبال وهي كوهستان بعنى مواضع الجبل فعرب وقيل قاهستان فتحها عبد الله بن عامر سنة تسع وعشرين من الهجرة في خلافة عثمان ومنهم محمود بن الياس الرومي قد طالعت اوله الحمد لله الذي امار الخ وذكر في اخرانه امتة في ليلة الجمعة الثامن من ذي الحجة سنة احدى وخمسين وثمان مائة ومنهم الفاضل عبد العلي بن محمد بن الحسين البيرجندي واول شرحه اخباس الحمد لله العزيز الكافي ائمو سنة اثنتين وثلثين وتسع مائة وهو فاضل جامع بين العقول والمنقول من تصانيفه شرح المجسطي شرح في اخره انه فرغ منه سنة احدى وعشرين وتسع مائة وشرح التذكرة شرح بست باب في الاسطر للطوسي كلها في علم الرياضي وشرح الراسالة العضدية في علم المناظرة وغير ذلك وقد طالعت كلها فوجدتها مشتملة على تحقيقات تخلو عنها كتب الثقات ومنهم تقي الدين ابو العباس احمد بن كمال الدين محمد بن الحسن التميمي سمى شرحه كمال الداري الشمنى سمى شرحه كمال الدراية اوله الحمد لله على الهداية * الح كان رح اوحد عصره في العلوم محدثا مفسرا فقيها اديبا ولد في رمضان سنة احدى وثمان مائة بالاسكندرية وتفقه بالشيخ يحيى السيرامي واخذ النحو عن الشمس والحديث عن الحافظ العراقي ومن تصانيفه حاشية على مغنى اللبيب في النحو وحاشية على شفاء عياض وشرح نطمة التحتية لابيه ومات سنة اثنتين وسبعين وثمان مائة في ذي الحجة كذا ذكره تلميذه جلال الدين السيوطي في حسن المحاضرة في اخبار مصر والقاهرة وبالغ هو في مدحه في بغية الوعاة في طبقات النحاة وضبط الشمتي بضم الشين المعجمة وضم الميم وتشد يد النون ومنهم الفاضل نور الدين الجامي شرحه بالفارسية شرا ممزوجا توفي سنة ثمان وتسعين مامة كذا في كشث الظنون وقال العارف بالله علاء الدين علي بن الحسين الواعظ الكاشفي الشهير بالموالى الصفي في كتابه الذي الفه في مناقب السادات النقشبندية بالفارسية وسماه برشحات عين الحيات ان العلامة نور الدين عبد الرحمن بن احمد كان من نسل الامام محمد بن الحسن وله في الثالث والعشرين من شعبان سنة سبع عشره وثمان مائة ووالده مولانا شمس الدين احمد كان من مشاهير العلم والتقوى وكان قد انتقل من اصفهان وهو وطنه المالوف الى الجام بوقوع حوادث الايام ثم انتقل الى هراة واقام بالمدرسة النظامية وحضر نور الدين هناك بعد ان يدرس مولانا جند الاصولي وكانم الطلبة يقرؤن شرح المفتاح عند مولانا جند وهو يفهمه مع انه اذ ذاك صغير السن ثم حضر درس خواجه على السمرقند تلميذ السيد الشريف ثم حضر درس مولانا شهاب الدين محمد حاجر تلميذ التفتازاني وبرع في علوم المعقول والمنقول ثم انتقل الى سمرقند وحضر درس القاضي موسى الرومى شارح ملخص الهيئة وباحث معه في اول الملاقاة فغلب عليه وحكمى مولانا فتح الله التبريزي صدر الصدور من حضره الغ بيك ان القاضي الرومي كان يمدح الجامي ويقول لم يأت سمرقند منذ قام بناءه مثل عبد الرحمن الجامي بسمرقند اشتغل بحضرة القاضي بشرح التذكرة فىكان يباحث معه ويناقش كثيرا فيما علق الررمي على شرح التذكرة تعليقات متفرقة وكان الرومي يصلحها وعرض الرومي وشرحه لملخص الهيئة على الجامي فتصرف فيه تصرفات لم يصل الب هاذن من الرومي وحين ما كان الجامي في الهراة باحث يوما ملا على القوشجي شارح التجريد فغلب عليه فقال القوشجي لطلبته علمت ان النفس القدسي موجود في هذا العالم ولما حصل له الفراغ من العلوم رأى في المنام التفتازاني يقول له اتخذ حبيبا يهديك فلما تيقظ حصل له التاثر فانتقل من سمرقند الى خراسان وخدم خواجه عبيد الله النقشندي وصار ببركة صحبته من اعيان الصوفيه ولقى كثيرا من المشايخ العظام وحج في سنة سبع وسبعين وثمان مائة وطاف دمشق وحاب وغيرهما من بلاد الشام فوقره علمائها بغاية الاحترام وكانمت وفاته يوم الجمعه الثامن عشر من المحرم سنة ثمان وتسعين وثمان مائة وذكر عبد الغفور اللاردي ارشد تلامذة الجامي من تصانيفه سوى شرح النقاية نفات الانس وتفسيراته واياي فاؤرهبون وشواهد النبوة ونقد النصوص واشعة اللمعات وشرح فصوص الحكم وشرح بعض ابيات ابن الفارض ورسالة طريق السادات النقشبندية وشرح رباعيات اللوائح وشرح ابيات خسرو والدهلوني وشرح حديث ابن رزين العقيلي وشرح كلمات خواجه محمد بارسا ومناف\قب مولانا روميمؤلف المثنوي ومناقب خواجه عبد الله الانصاري ورسالة تحقيق مذهب الصوفية ورسالة في الوجود ورسالة في مناسك الحج ورسالة في كلمة لا اله الا الله ورسالة في العروض ورسالة في الموسيقى والفوائد الضيائية شرح الكافية وغير ذلك من الدواوين المنظومة والمنثورة ومنهم علي القاري المكي سمي شرحه بفتح باب العناية اوله الحمد لله الذي جعل العلماء ورثة الانبياء والخ طالعته وهو محدث جليل ومحقق نبيل ولد بهراة ورحل الى مكة فاقام بها واخذ هبا عن ابي الحسن البكري وزكريا الحسيني وابن حجر الهيتمي وعبدالله السندي وغيرهم ومات سنة اربع عشرة وآلف دفن بالمعلى كذا في خلاصة الاثر في اعيان القرن الحادي عشر ومن تصانيفه المرقاة شرح المشكوة وشرح الشقا وشرح النحتية وشرح الشاطبية وشرح الجزدية والدر الثمين شرح الحصن الحصين وشرح القصيدة التاتية وشرح الرائية وشرح مسند الامام الاعظم والاهتداء في الاقتداء ورسالة في حج ابي بكر والناموس على القاموس والاثمار الجنية فسي اسماء الحنفية وشرح ثلاثيات البخاري ونزهة المخاطر في ترجمة الشيخ عبد القادر وحاشية فتح القدير والخطاه وفر في الحج الاكبر ورسالة في العذبة والعمامه ورسالة في آخذ العضدي ورسالة في حب الهرة من الايمان ورسالة في تركيب لا اله الا الله ورسالة في قراءة البسملة في فتح سورة براء والمختصر المصنوع في معرفة الموضع ورسالة في حكم ساب الصحابة ورسالة في صلوة الجنازة في المسجد وكشف الحذر عم امر الخضر وشرح عين العلم وشر يد الامالي وبهجة الانسان في بهجة الحيوان وشرح شمائل الترمذي وشرح موطا محمد رح واربعون حديثا في النكاح واربعون حديثا في فضائل القرآن وتزيين العباده في تحسين الاشادة وفوائد القلائد في تخريج احاديث شرح العقائد ورسالة في الرد على القفال ورسالة في اخبار الامام المهدي وشرح الفقه الاكبر ورسالة في حكم والد المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم وغير ذلك وقد طالعت كثيرا من تصاننيفه وزدت قبره في المعلى ولله الحمد على ذلك ومنهم علاء الدين علي بن محمد المعروف بمصنفك اوله شرح الحمد لله الذي الهمنا حقائق الشريعة وكانت وفاته على ما في الكشف ش\سنة خمس وسبعين وثمان مائة ومنهم ابو المكارم عبدالله بن محمد اوله نحمدك يا من شرع لنا احكام الدين القويم الخ ائمة في رجب سنة سبع وتسع مائة وقد طالعته ومنهم عبد الواجد ذكره يعقوب بن سيد علي في شرح شرعة الاسلام وقال الكفوي في اعلام الاخيار العالم الفاضلالمولى عبد الواجد بن محمد كان احد المنجرين في العلوم اصولا وفروعا وكان يجمع قواعد الفنون جموعا وكان من بلاد العجم اشتغل في بلاده واخذ عن علمائها وبلغ رتبة الكمال ثم قدم الى بلاد الروم وباحث العلماء فشهدوا له بالفضل عند ابي عثمان فاعطاه مدرسة ببلدة كوتاها فصار مدرسا لها الى زمان مديد وتلك المدرسة اليوم مشهرة بالواجدية شرح فيها كتاب النقاية في الفقه وفرغ من تصنيفه في الجمادى الاولى سنة ست وثمان مائة وكان شرحا لطيفا وتصنيفا نفيسا اتى فيه بمهمات المسائل وله مشاركة تامة في العلوم وصنف كتابا منظوما في علم الاسطرلاب لاجل حفظ المولى محمد شاه بن المولى شمس الدين الفناري انتهى . وفي كشف الظنون شرحها المولى عبد الواجد بم محمد واهداه الى السلطان مراد الثاني اوله الحمد لله الذي جعل العلم علما لهداية العالمين الخ وقد قيل هو غير نقاية الصدر يقال لهذه النقاية العمده ايضا وقيل هو كتاب النقاية في علم الهداية وهو الصغرى المسمى بنقاية قاضيخان ومنهم محمود بن بركان بن محمد نور الدين الباقاني نسبة الى باقا قرية من قرى نابلس الفقيه الحنفي الواعظ كان كثير الاطلاع منقحا للمسائل قرء الفقه على شيخ الاسلام النجم البهنسي خطيب الجامع الاموي بدمشق ولازمه مدة كويلة حتى برع في فنه صنف التصانيف المفيدة منها شرح النقاية وشرح ملتقى الابحر فكلمة لسان احكام وتكملة البحر الرائق واختصر البحر في مجلد وكانت وفاته في المحرم سنة ثلث بعد الالف كذا في خلاصة الاثر في اعيان القرن الحادي عشر ومنهم صالح بن الامام صاحب تنوير الابصار محمد بن عبدالله بن احمد التمرتاشي العزمي الحنفي قال صاحب خلاصة الاثر كان فاضلا متبحرا له احاطة بفروع المذهب آخذ عن والده ورحل الىمصر واخذ عن علمائها والف التاليف النافعه وغيره منها حاشية على الاشباه والنظائر سماها جواهر الزواهر وله منظومة في الفقه وشرح تحفة الملوك وشرح الفيه ولده محمد في النحو سماه العناية وله رسائل كثيرة منها رسالة في علم الوضع وغير ذلك وكانت ولادته في سنة ثمانين وتسع مائة وتوفي سنة خمس وخمسين بعد الالف انتهى ومنهم العلامة قاسم الحنفي ذكر صاحب كشف الظنون انه شرح النقاية ولم يكمله وهو قاسم بن 8 الحنفي تلميذ ابن الهمام وابن حجر كان ماام علامة قوي المشاركة في فنون واسع الباب في استحضارمذهبه صاحب التصانيف الكثيرة منها شرح مختصر الماند وشرح درر البحار وشرح مجمع البحرين وغير ذلك وتزيد تصانيفه على سبعين كما بسطها تلميذه شمس الدين السخاوي في الضوء اللامع في اعيان القرن التاسع وقال انه مات سنة تسع وسبعين وثمان مائة وقال ايضا ولد سنة اثنتين وثمان مائة بالقاهرة ومات ابوه وهو صغير فحفظ القرآن وكتبا عرضها على العزيز جماعة وتكب مدة بالخياطة ثم اقبل على الاشتغال واخذ علوم الحديث عن التاج احمد الفرعاني النعماني قاضي بغداد والحافظ بن حجر والسراج قادي الهداية والمجد الرومي والغر عبد السلام البغدادي وعبد اللطيف الكرماني واشتدتد عنايته بملازمة ابن الهمام بحيث سمع عليه غالب ما كان يقرء عنده ومن تصانيفه شسوى ما ذكر شرح قصيدة ابن فرح في الاصطلاح وشرح منظومة ابن الجزدي وحواشي شرح الفيه العراقي وحواشي نخبة ابن حجر وتخريج احاديث كل زمن الاختيار شرح المختار واصول البرذوي واحياء العلوم والشفاء ومنهاج العابدين للغزالي وتخريج احاديث ابي الليث وجواهر القرآن المغزالي وشرح العقائد النفيسة وله نزهة الرائض في ادلة الفرائض وترتيب مسند ابي حنيفة لابن المقر ورجال موطا محمد وتبويب مسند ابي حنيفة للحارثي والامالي على مسنده وعلى عوالي الليث وعلى عوالي الطحاوي وله تعليق مسند الفرودس واسماء معاني رجال شرح معاني الاثار ورجال كتاب الاثار ورجال مالسند وله ترتيب الارشاد للخليلي وترتيب التمييز للجوزقاني والاهتمام الكلي باصلاح ثقات العجلى وزوائد العجلى وزوائد رجال الموطا ومسند الشافعي وسنن الدارقطني على الستة وتقويم اللسان في الضعفاء وحواشي مشتبه النسبة لابن حجر الاجوبة عن اعتراضات ابن ابي شيبيه على ابي حنيفة وتلخيص سيرة مغلطائي وتلخيص دولة الترك وتبصره الناقد في كيد الحاسد وترصيع الجوهر النقي ومنتقى في قضاة مصر ةطبقات الحنفية مسماه بتاج التراجم وتراح\جم مشائخ المشائخ وتراجم مشائخ شيوخ العصروشرح مصابيح البغوي وشرح مختصر * والاجوبة عن اعتراضات ابن الغر على الهداية ورفع الاشتباه عن مسأله والمياه والنجدات في السهو عن السجدات والقول القائم في بيان حكم الحاكم والقول المتبع في احكام البيع وتخريج الاقوال في مسألة الاستبدال وتحرير الانظار في اجوبة ابن العطار والاصل في الفصل والوصل وشرح فرائض الكافي وشرح مختصر الكافي في الفرائض وشرح جامعة اصولة في الفرائض وشرح ورقات امام الحرمين وشرح رسالة السيد في الفرائض والفوائد الجلة في اشتباه القبلة ورسالة في رفع اليدين واخرى في البسملة وتعليق على القصاري في الصرف وعلى شرح العومي للتفتازاني في الصرف وعلى شرح العقائد واجوبة عن اعتراضات ابن العز على الحنفية وتعليق على الاندلسية في العروض وشرح مخمسة عبد العزيز في العربية واختصار تلخيص المفتاح وشرح مناظر النظر في المنطق لابن سينا وتعليق على تقريب ابن حجر ورسالة في من روى عن ابيه عن جده وغريب احاديث شرح الاقطع على القدورى واعمال في الوصايا واعمال في اخراج المجهولات وغير ذلط قلت طالعت من تصانيفه فتاوه وتحيري الاقوال في صوم الستة من شوال القول المتيع ورفع الاشتباه والقول القائم وتخريج الاقوال والاصل * في كيفية الجلوس وشرح مختصر المنار والفوائد الجلة وغير ذلك وكلها لطيفة مفيدة ومنهم الشيخ زين الدين ابو محمد عبد الرحمن بن ابي بكر محمود المتوفي سنة ثلث وتسعين وثمان مائة ذكره في كشف الظنون وقال محمد بن عبد الرحمن السجاوي *
صفحہ 84