160

شعور بی عور

الشعور بالعور

تحقیق کنندہ

الدكتور عبد الرزاق حسين

ناشر

دار عمار-عمان

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٠٩هـ - ١٩٨٨هـ

پبلشر کا مقام

الأردن

(لَعَلَّك موعدي ببني زبيد ... وَمَا قامعت من تِلْكَ اللئام)
(وَمثلك قد قرنت لَهُ يَدَيْهِ ... إِلَى اللحميين يمشي فِي الخطام)
قَالَ لَهُ بَنو بجيلة يَا أَبَا شَدَّاد خُذ رايتنا الْيَوْم فَقَالَ غَيْرِي خير لكم فَقَالُوا مَا نُرِيد غَيْرك فَقَالَ وَالله أَن اعطيتمونيها لَا انتهي بكم دوس صَاحب الترس الْمَذْهَب وَكَانَ على رَأس مُعَاوِيَة رجل قَائِم مَعَه ترس مَذْهَب يستر بِهِ مُعَاوِيَة من الشَّمْس
فَقَالُوا اصْنَع مَا شِئْت فاخذ الرَّايَة وزحف حَتَّى انْتهى إِلَى صَاحب الترس وَكَانَ فِي خيل عَظِيمَة فاقتتل النَّاس هُنَالك قتالا عَظِيما وَشد قيس بِسَيْفِهِ على صَاحب الترس فعارضه رومي لمعاوية دونه فَضرب قدمه فقطعها وضربه قيس فَقتله واسرعت اليه السيوف فَقتل يَوْمئِذٍ ﵁ وَكَانَ قد اصيبت عينه فِي بعض الحروب

1 / 197