133

وما لفتات لحظي للغواني

سوى لفتات قلبي للمعاني

أحاول أن أرى فيهن مغزى

جفائك لي ومغزى من حناني

فتضطرب المعاني في خيالي

وتضطرم الأماني في جناني

وأحرق مهجتي الحيرى صلاة

وقلبك صادف عني وهاني

وأرجع خائبا من غير معنى

سوى معنى التحرق والتفاني

نامعلوم صفحہ