Shubuhat Al-Qur'aniyyin
شبهات القرآنيين
ناشر
مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة
اصناف
عشرين نموذجًا مما تكلّم به برويز أو سطّرت يده، فقال ابن باز رحمة الله عليه: "كلّ من تأمل هذه النماذج المشار إليها من ذوي العلم والبصيرة يعلم علمًا قطعيًا لا يحتمل الشك بوجه مّا أن معتنقها ومعتقدها والداعي إليها كافر كفرًا أكبر مرتد عن الإسلام، يجب أن يستتاب، فإن تاب توبة ظاهرة وكذّب نفسه تكذيبًا ظاهرًا يُنشر في الصحف المحلية، كما نشر فيها الباطل من تلك العقائد الزائفة وإلا وجب على وليّ الأمر للمسلمين قتله، وهذا شيء معلوم من دين الإسلام بالضرورة، والأدلة عليه من الكتاب والسنة وإجماع أهل العلم كثيرة جدًا لا يمكن استقصاؤها في هذا الجواب، وكل أنموذج من تلك النماذج التي قدمها المستفتي من عقائد غلام أحمد برويز يوجب كفره وردته عن الإسلام عند علماء الشريعة الإسلامية".
ومن النماذج التي نقلت عنه نموذج مضمونه أن الأحكام المالية في القرآن من الصدقات والتوريث وغيرها مؤقتة وإنما يتدرج بها إلى " نظام الربوبية " وقد انتهت أحكامها.
وهناك نموذج آخر مضمونه أن الرسول والصحابة استنبطوا من القرآن أحكامًا كانت خاصة بهم، ولكل من جاء بعدهم من أعضاء شورى حكومة مركزية أن يستنبطوا أحكامًا أخرى وليسوا ملزمين بتلك الشريعة السابقة.
ونموذج آخر مضمونه أن المراد من طاعة الله وطاعة الرسول إطاعة مركز نظام الدين الذي ينفذ أحكام القرآن فقط.
ونموذج آخر نصه "ليس المراد بالجنة والنار أمكنة خاصة، بل هي كيفيات للإنسان" (١) .
_________
(١) المصدر السابق (٣/ ٢٦٨-٢٧٠) ثم ردّ عليه بالآيات والأحاديث في الصفحات بعدها، وختم كلامه بقوله: إن كفر برويز يُعلم بالبداهة لعامة المسلمين فضلًا عن علمائهم فلا ضرورة إلى بسط الأدلة عليه.
1 / 21