شفاء السقام
شفاء السقام
ایڈیشن نمبر
الرابعة
اشاعت کا سال
1419 ہجری
فلم أجده.
وقد نظم أبو الطيب أحمد بن عبد العزيز بن محمد المقدسي رحمه الله وسأله بعضهم الزيادة على هذين البيتين وتضمينهما، فقال - ورواها ابن عساكر رحمه الله عنه - (1):
أقول والدمع من عيني منسجم * لما رأيت جدار القبر يستلم والناس يغشونه باك ومنقطع * من المهابة أو داع فملتزم فما تمالكت أن ناديت من حرق * في الصدر كادت له الأحشاء تضطرم يا خير من دفنت بالقاع أعظمه * فطاب من طيبهن القاع والاكم نفسي الفداء لقبر أنت ساكنه * فيه العفاف وفيه الجود والكرم وفيه شمس التقى والدين قد غربت * من بعد ما أشرقت من نورها الظلم حاشا لوجهك أن يبلى وقد هديت * في الشرق والغرب من أنواره الأمم وإن تمسك أيدي الترب لامسة * وأنت بين السماوات العلى علم لقيت ربك والإسلام صارمه * ماض وقد كان بحر الكفر يلتطم فقمت فيه مقام المرسلين إلى * أن عز فهو على الأديان يحتكم لئن رأيناه قبرا إن باطنه * لروضة من رياض الخلد تبتسم طافت به من نواحيه ملائكة * تغشاه في كل ما يوم وتزدحم لو كنت أبصرته حيا لقلت له: * لا تمش إلا على خدي لك القدم هدى به الله قوما قال قائلهم * ببطن يثرب (2) لما ضمه الرجم:
إن مات أحمد فالرحمن خالقه * حي ونعبده ما أورق السلم قال الجوهري رحمه الله: الرجم - بالتحريك - القبر، والله تعالى أعلم.
صفحہ 152