الكلام في المجاهدات وأقسامها وشروطها
ومنهم من عير بعلامته (1) ، قسال اليغدادي (2) : "علامة الصوفي الصادق أن اتقر بعد الغتنى ، ويذل بعسد العز، ويخفى بعسد الشهرة ، وعلامسة الكاذب على العكس " (0).
وومنهم من عبر بأصوله ومبانيه ، قال رويم : " التصوف مبني على ثلاث خصال : السك بالفقر والافتقار ! إلى الله] (4)، والتحقق باليذل والإيثار ، وترك التعرض والاختيار"...
ومنهم من جعل ذلك الأصل والمبنى واحدا ، قال الكتاني(1) : " التصوف خلق (7) فمن زاد في الخلق ، زاد في التصوف"..
ووأمتال هذه العبارات كثير، وكل واحد منهم يعبر عما وجد ، وينطق بحسب قامه ، والحق أن التصوف لا ينطيق عليه حد واحد ، وأنه التخلق بمجاهدة الاستقامة.
(1) في د: علامة*.
ابو حمزة عحمد ين إيراهيم اليغدادي البزاز ، كان من أقران الجنيد ومات قبله ، صحب السري والمسوحي اكان عالما بالقرلءات ، فقيها ، كان أحمد ين حنبل يقول له في المسائل ماتقول فيها ياصوفي ؟ قيل ات سنة 289 ه . ( الرسالة : 150/1) .
الص في الرسالة : 552/2 ، وفيه : * علامة الصوفي الصادق : أن يفتقر بعد الغنى ، ويذل بعد العز اخفى بعد الشمرة ، وعلامة الصوفي الكاذب : أن يستغتي بالدنيا بعد الفقر، ويعز بعد الذل يشهر بعد اخفاه*.
اليادة من الرسالة : 552/2 .
النص في الرسالة : 552/2.
أيو بكر حمد بن علي بن جعفر الكتاني ، البفدادي ثم الكي ، شيخ الصوفية في عصره أخذ عن اي سعيد الخزاز والجنيد بن محمد ، كان يقال : الكتاني سراج الحرم ، وأنه ختم في الطواف اثني عشر ال ختة ، وكان من الأولياء . توفي سنة 222 ه ، وقيل 228 ه. ( حلية الأولياء : 357/10 الرسالة القثيرية : 166/1) .
اد النص في الكتب ألتي ترجمت للكتاني ، وهو في الرسالة 554/2 : " التصوف خلق ، فمن زأد عليك في الخلق فقد زأد عليه في الصفاءه في د : وبجاحدة*
نامعلوم صفحہ