الكلام في المجاهدات وأقسامها وشروطها الستطيل أو المريع أو المقعرأو المحدب ، فيكون القبول الصحيح (1) فيه مفقودا ، فتتجلى ال ه الحقائق على ماهو عليه لاعلى ماهي عليه ، فلا يظفر إلا بسالتعب والحرمان ](1).
ولووهذا نجد كتيرا من طالبي هذا الكشف يقدمون عليه قيل التمكن في الاستقسامة اويكون قد سبق إلى قلوبهم شيء من الآراء الفائلة(2) ، أو لم يسبق فتتجلى لهم الحقائق اعلىى ما عندهم ، أو على خلاف ماهي ، فيرجعون إلى الإبأحة وتعطيل الشرائع والزندقة المحضة ، أعاذنا الله ال فياذن الاستقامية شرط في هذا الكشف المفضي إلى العلم الإلهامي الذي هو تجلي الحقائق في القلب على ما هي عليه في نفس الأمر من غير خلل ولا انحراف وأما الكشف الذي هو رفع الحجاب(4) عن القلب كيفما اتفق فقد يحصل بالتصفية الأغيار ورقة القلب بالجوع والسهر من غير شرط استقامة(5) ، ولهذا يحصل االكشف ](6) لكثير من أهل الملل المخالفة ، وكذلك لأهل السيياء المرتاضين في كشف الجاب لاستتزال (1) روحانية الأفيلاك ، والتصرف في عالم الطبيعية بمعونة منها لا تتجلى لهم حتقائق المعلومات على مأهي عليه ، بل على ماهي عندهم ، فلا يظفرون الا بالخسران الميين.
الرط الثالث : الاقتداء بشيخ ساليك قد خبر هذه(4) المجاهدات ، وقطع بها (1) في د : "الصسحيح* .
(2) مابين معقوفتين من ط (2) رجل فايل الرأي : إذا كان ضعيفا ، والفائل من المتفرسين الذي يظن ويخطع ، وفال الرجل في رأي اذائم يصبه فيه . ( اللسان : فيل) .
4) في د :" هو رفع حجاب القلب".
45 في د: "الاستقامة".
(6) الزيادة من ط (7) في د : بأتنرال كلمة" هذه * ليست فيد
نامعلوم صفحہ