القول فيما سمت إليه همم القوم من المجاهد اوضع0) من كتسايه . قسال تعالى : { تخر،لكم مافي التموات والأرض) القان : 120/31، و( جغسل لكم الأرض فراشا والسماء بناء ) !البقرة : 22/2]، جعل لكم النجوم * (الأنعام : 17/6]، وغير ذلك من الآيات . ( وكيفية تحصيلها الهذا الكمال2) بأن يتصرف(4) البدن في هذا العالم بالقوى المبثوثة فيه من هذه اللطيفة ارجع الأثار إليها من أعمالها ، فتكتسب بها مزيد تطلع إلى الكمال ، وياعشا على الاكتساب ، حتى تتعنلى معلوماتها أو تكاد فتتم ذاتها(5) نزلت حينئذ الأعمال والعلوم لهذه اللطيفة منزلة الغذاء للبدن الذي يني قواه وويكل هيكله المحسوس إلى أن يصير كهلا بعد أن يكون صبيا ، كذليك حال العلم والمل مع هذه اللطيفة ، فهي أول خروجها إلى هذا العالم يمنزلة الصبي في أول نشويه اتى تستكمل في هذا العالم بما يحصل فيها من أثار العلم والعمل ولأن هذا العالم عالم المتضادات بمقتضى خلقته ، كانت الآثار الراجعة إليها من ألفعالها على نوعين : نها ما يكون مشيعا لها نحو الكمال ومعينا عليه ، وهو الخلق الزكي والحسنات .
(1) في د:" في غير موضع* (7) في (ح) و(د) : خلق وهو سهو ويبدو أن ابن خلدون اصتمد على حفظه ، وهناك آية أخرى في الجائية 13 : ( وتخز لكم ما في الشوات وما في الأرض ) ، وكذلك هناك سهوآخرفي الاستشهاد الي يليسه ، ففي الأصلين : ( وجعل لكم الشماء وجقل لكم الأزض ) ، وكسنلك يبدوأن ان خلدون اعتمد على حفظه ، قأدى ذلسك إلى الخطا ، ووجدت أقرب ما يؤدي إلى للعتى الاستشهاد اسالاية التي أثبتهسا . ففي القرآن الكرم : ( جعل لكم الأرض ) 1البقرة : 22، طه : 52، افر: 64 ، الزخرف : 10، الملك : 15 ، نوح : 29] . أما ( جعل لكم السماء) فليست أية من القرآن.
32) مابينها ساقط من د (4) في د : " وذلك ليتصرف*.
(5) في روضة التعريف : 142/1 حديث مستفيض عن النفس .
نامعلوم صفحہ