128

الكلام في الفصل بين المتتاظرين

وحال هي خاصة الخاصة : وهي سلوكه طريق الاطلاع بالتحنث بغار حراء(1) فردا عن الخلق ، وما كان يعرض له أثناء ذلك من وأردات ، ومواجد ، مما يتولى الله ها هدايته وتربيته وهذا السلوك الكشفي قطرة من يحر ذلك السلوك ، وظل من أعلامه ، وإن كان الفاوت مابينهما(1) تفاوت مابين السراج والشمس ، لابل السراج أقرب إلى الشمس وا الكته منه على جهة المثال والتقريب ، والمقصود الأول للمكلفين - من حيت اتبساع الأنبياء والاقتداء بهم - إنما هو طلب النجاة ، وفيسه تكون حقيقة الورائة للعلماء اولا يمكن الاستغنساء عنها بوجه ، إذ هي رأس المال ، ويضاعة الإيمان ، فلا يمكن الاستغناء عن وارتها عن النبي وأما طلب الاستقامة والتخلق بأخلاق الأنبياء التي هي فرض عينهم ، فأكمل في احق المكلفين ، سموا بها إلى الدرجات العلى ، واقتناصها من العلماء والكتب في حق من ال طلبها وتقيد لأحكامها ضروري ، فلا يمكن الاستغناء عن الوارث فيها االمراد باليوارث في الأمرين حامل(2) الأحكام الشرعية الداخلة تحت المعاني المعارفة.

وأما طريقة هذا السلوك الذي هو خاص الخواص فأمر مضايق في مشروعيته(2) المان الوارتين الذين هم العلساء ، ويمكن الاستغناء عنه رأسا ، أو يجب على قول للمسانع 41 التحنث بغار حراء : عن عائشة رضي الله عنها : أول مابدغ به رسول الله من الوحي الرؤيا الصالحة في التوم ، فكان لا يرى رؤيسا إلا جامت مثل فلق الصبح ، ثم حبب إليه الخلاء ، كان يخلو اارحراء ، قيتحنث فيه - وهو التعبد - الليالي ذوات المدد ، قبل أن ينزع إلى أهله ويتزود لذلك ام يرجع إلى خديجة فيتزود لمثلها ، حقى جاءه الحق وهو في غار حرأه ، فجاءه الملك فقال : اقرأ.." يح البخاريي : 14/1.

(2) في د : " مايينها".

2) فيد:" حال* (4) في د: " مشروعية" .

نامعلوم صفحہ