٧ - حلفت برب الواقفين عشية ... لدى عرفات حلفة غير آثم
٨ - لقد كان في القوم الذين لقيتهم ... بسابور شغل عن بزوز اللطائم
٩ - توقد في أيديهم زاعبية ... ومرهفة تفري شؤون الجماجم
١٠ - ترى الخيل تردي بالتجافيف بينهم ... بفرسانها مر النسور القشاعم
١١ - إذا انتطحت منا كراديس غادرت ... جراثيم صرعى للنسور القشاعم
١٢ - ولم أك مشغولًا بسابور عنكم ... وبالسفح إذ نغشى صدور الغواشم الأبيات ١؟ ٩، ١١، ١٢ في العلام ٢: ٨١؛ ١؟ ٩ في امؤتلف: ١٠٦ والكامل: ٦٩٩ (٣: ٤٠٩؟ ٤١٠) وشرح النهج ١: ٤٠٨ (٤: ٢٢٣)؛ ١، ٣؟ ٩ في الوحشيات، ٧٨ والحماسة الشجرية: ٥٨؛ والبيت ١٠ في الحماسة الشجرية: ٥٨
- ٧٣ -
وقال أيضًا
١ - إني هزئت من أم الغمر إذ هزئت ... بشيب رأسي وما بالشيب من عار
٢ - ما شقوة المرء بالإقتار يقتره ... ولا سعادته يومًا بإكثار -
٨) - البزوز: جمع بز أي أنواع الثياب، واللطائم: الإبل التي تحمل البز والعطر.
٩) - الزاعبية: الرماح منسوبة إلى زاعب وهو رجل من الخزرج، وقيل الزاعبي الذي إذا هز اضطرب كأن كعوبه يجري بعضها في بعض للينه؛ تفري: تقد وتقطع.
١٠) - تردي: تمشي الرديان؛ التجافيف: جمع تجفاف وهو ما يوضع على الخيل وتجلل به من سلاح وآلة تقيها الجراح، والقشعم: النسر المسن.
١١) - يبدو أن هذا البيت رواية أخرى للبيت السابق؛ والجارثيم: جمع جرثومة: وهي ما اجتمع وتكوم، ويعني هنا جثث القتلى.
- ٧٣ -
١) - ورد إنشاده أيضًا: إني هزأت.