٤ - وفارقنا أبا حسنٍ عليًا ... فما من رجعةٍ أخرى الليالي
٥ - فحكم في كتاب الله عمرًا ... وذاك الأشعري أخا الضلال الأبيات ١؟ ٥ في البدء والتاريخ ٥: ١٣٧
- ١٨ -
وقال يرثي قومه
١ - هم نصبوا الأجساد للنبل والقنا ... فلم يبق منها اليوم إلا رميمها
٢ - تظل عتاق الطير تحجل حولهم ... يعللن أجسادًا قليلًا نعيمها
٣ - لطافًا براها الصوم حتى كأنها ... سيوف إذا ما الخيل تدمى كلومها الأبيات ١؟ ٣ في العقد ٣: ٣٠٣؛ والبيت ٣ في المعاني الكبير: ٥٤٥ واللسان (سمم)
-
- ١٨ -
١) - عرضوا أجسادهم للسهام والرماح طلبًا للشهادة، وقد بقيت أجسادهم في أرض المعركة، ولم يبق منها إلا الرمم.
٢) - عتاق الطير: كبار الطير، تأكل من أجساد ناحلة لم تعرف التنعم، أو أن الطير قل أن تجد فيها من اللحم ما تنعم به.
٣) - المعاني الكبير واللسان: سيوف يمان أخلصتها سمومها: الخروق، أي أنها ذات خروق تدلّ على عتقها، شبه الرجال الذين أضمرهم الصوم بهذه السيوف؛ إذا ما الخيل تدمى كلومها: أي في حومة القتال، حين تصاب بالجراح.
1 / 43