- ١٢٠ -
وقال يرتجز وهو يهجم على ابن معمر
١ - كان المزوني إذا بدا له ... ٢ أن تلقح الحرب دعا أشباله ... ٣ ثم حذاهم في الزغى نعاله ... ٤ حتى يكونوا عندها أمثاله ... ٥ لعل هذا طالب فعاله ... ٦ لا تطمعن فيه فلن تناله ... الأشطار ١؟ ٦ في الأعلام ٢: ١٥٥ ب.
- ١٢١
قتل قطري عمرو بن عامر السعدي حين تجرأ فاتهمه بالهرب من وجه المهلب، ففارقه على أثر ذلك جماعة من أصحابه، وبقي مغمومًا وضاق به الأمر ولم يدر ما يصنع فأنشأ يقول:
١ - أقول لنفسي حسن طال حصارها ... وفارقها للحادثات نصيرها
٢ - لك الخير موتي إن في الخير راحةً ... فيأتي عليها حينها ما يضيرها -
- ١٢٠ -
١) - المزوني: انظر شرح البيت الأول في القصيدة: ١١٩.
٥) - هذا إشارة إلى ابن معمر، ولم يكن في رأي قطري الخوارج بمنزلة المهلب في الحرب والمكيدة.
- ١٢١ -
١) - حصارها: كذا وردت في المخطوطة، ولعلها أن تقرأ " حويرها ".