بإزاء إصرارها همست عنايات: لا أحد. - إذن لماذا هربت؟ - لا أريد أن أتزوج.
فقالت بريبة: لكنه زوج مناسب. - لا أريده. - تحلفين على ذلك؟
هزت رأسها بالإيجاب: توجد أكثر من وسيلة لمعرفة الحقيقة.
فلم تنبس، فقالت بحدة: كذبك واضح، أريد الحقيقة يا عنايات ...
فرجعت تهمس: لا أحد. - لعلك تحبين رجلا آخر؟
هزت رأسها نفيا، فهتفت جمالات: إنك تعبثين بي يا بنت.
فنشجت مرة أخرى. - كفي عن ذلك، أريد الحقيقة، لماذا تخفينها، لقد ربيتك مذ كنت بنت سبع، أنسيت ذلك؟
فغمغمت بانكسار: لا أحد. - ما عيب عريسك؟
فلاذت بالصمت. - أهو عجوز؟
هزت رأسها نفيا: أليس ابن عمك؟
نامعلوم صفحہ