أما أنت فإنك شر الثلاثة لقد اتخذ أحدهما من الجاسوسية وسيلة إلى هدفه، ومارس الثاني الدجل، أما أنت فأهنت الحب المقدس، أنزلته من علياء سمائه وجعلته خدعة دنيئة.
طالب بن سهل (بحرارة وأسى) :
أقسم بربي إنني أحبك من كل قلبي، وإنني أتحدى الماضي والواقع لأنقذك من العدم!
ترمزين :
هيهات أن أصدقك!
موسى بن نصير (منفعلا) :
الوقت يقترب بسرعة مخيفة، وإذا أردنا أن نخوض التجربة المتاحة النادرة وهي تغيير الماضي فما علينا إلا أن نكاشفها بالحقيقة. (صمت.)
موسى بن نصير (للملكة) :
أيتها الملكة ... إنك في الحقيقة ميتة قد شبع منك العدم.
ترمزين (تضحك ساخرة) :
نامعلوم صفحہ