رمزي :
اطمئن إليه كما تطمئن إلى نفسك. (تترامى نحنحة آتية من الخارج. يدخل حلمي يتبعه رجل في ملابس بلدية فاخرة. الرجل يدهش لرؤيته الآخرين ويتوقف عن التقدم.)
الرجل (مخاطبا حلمي) :
ما معنى هذا؟ (ينقضون عليه بسرعة وإحكام يطرحونه أرضا. يقيدون قدميه وذراعيه وهو يقاوم عبثا. يجلسونه مكان الضحية السابقة وهو ينظر إليهم في فزع.)
الرجل :
ما معنى هذا يا أبنائي؟ محال أن تكونوا لصوصا!
حلمي :
صدقت، ستعرف كل شيء.
عساف :
لسنا لصوصا كما قلت، نحن قضاة نحاكم مجرمي حارتنا.
نامعلوم صفحہ