256

شواهد التوضيح والتصحيح لمشکلات الجامع الصحیح

شواهد التوضيح والتصحيح لمشكلات الجامع الصحيح

ایڈیٹر

الدكتور طَه مُحسِن

ناشر

مكتبة ابن تيمية

ایڈیشن

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٠٥ هـ

ومنها قول النبي ﷺ (يقول الله تعالى: أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت (١٣٧٢) ولا أذُن سمعت، ولا خطر على قلب بشر، ذخرًا من بَلْهِ ما أطلِعتُم عليه) (١٣٧٣).
وقوله ﵊ (رويدك سوقك بالقوارير) (١٣٧٤).
وقوله ﵊ (ولا الذهب بالذهب إلا هاءَ وهاءَ) (١٣٧٥).
وقول عائشة ﵂: فدخل النبي ﷺ، قال: أعندكم شيء؟ قالت: لا. إلا شيء بعثت به أُم عطية (١٣٧٦).
وقولها (أقول ماذا؟) (١٣٧٧).
وقول أبي موسى ﵁ (أتينا النبي ﷺ نفر من الأشعريين) (١٣٧٨).
وقول عمر ﵁ (إنى أرى لو جمعتُ هؤلاء على قارئ واحد لكان أمثل) (١٣٧٩)
قلت: المعروف استعمال "بلْة" اسم فعل بمعنى: اتركْ، ناصبا لما يليها بمقتضى المفعولية، كقول الشاعر (١٣٨٠):

(١٣٧٢) سقطت من بعد هذه الكلمة ورقتان من المخطوطة د
(١٣٧٣) صحيح البخاري ٦/ ١٤٥. وَكلمة "ذخرًا" ليست في المخطوطات وورد في نسخة من البخاري بحذف "من" وفتح "بله".
(١٣٧٤) صحيح البخاري ٨/ ٤٤. وفي نسخة "رويدك سرقًا".
(١٣٧٥) لم أقف في صحيح البخاري على هذا اللفظ. والذي ورد مع وجود الشاهد في ٣/ ٨٥ و٩٢. هو بلفظ (الذهب بالذهب ربًا إلا هاءَ وهاء).
(١٣٧٦) يوهم إثبات الحديث بهذه الصيغة أنه من رواية عائشة ﵂. وليس كذلك.
ففي صحيح البخاري ٣/ ١٩٣ (عن أم عطية قالت: دخل النبي ﷺ على عائشة ﵂ فقال: أعندكم شيء؟ قالت: لا إلا شيء بعثت به أم عطية).
(١٣٧٧) وهنا أيضا الكلام ليس لها. وإنما هو لأمها. ففي صحيح البخاري ٦/ ١٣٥ أن عائشة قالت (فالتفت إلى أمي، فقلت: اجيبيه. فقالت: أقول ماذا؟).
(١٣٧٨) صحيح البخاري ٥/ ٢١٩.
(١٣٧٩) صحيح البخاري ٣/ ٥٥.
(١٣٨٠) هو إبراهيم بن هرمة، ديوانه ص ٥٧ وشرح المفصل ٩/ ٤٤ ومعجم شواهد العربية
١/ ٣٠.

1 / 259