250

شواهد التوضيح والتصحيح لمشکلات الجامع الصحیح

شواهد التوضيح والتصحيح لمشكلات الجامع الصحيح

ایڈیٹر

الدكتور طَه مُحسِن

ناشر

مكتبة ابن تيمية

ایڈیشن

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٠٥ هـ

ويجوز فى "يأمر الغريمَ أن يحبسَ" وجهان:
أحدهما- أن يكون الأصل: بالغريم، و"أن يحبس" بدل اشتمال، ثم حذفت الباء كما حذفت في قول الشاعر:
٢٠٦ - أمرُتك الخيرَ فافعل ما أُمرتَ به ... . . . . . . (١٣٣٣).
والثاني- أن يريد: كان يأمر الغريم أن ينحبس، فجعل (١٣٣٤) المطاوَع في موضع المطاوع، لاستلزامه إياه.
******
و"إلى" (١٣٣٥) من قوله "إلى سارية المسجد" بمعنى"مع" كقوله تعالى ﴿وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ﴾ (١٣٣٦). وكقول الشاعر (١٣٣٧):
٢٠٧ - فلم أرَ عذرًا بعدَ عشرين حِجة ... مضت لي، وعشر قد مضين إلى عشر
******
ومعنى "صرفت الطرق" أي: خُلصت وبينت. واشتقاقه من "الصًرف"، وهو الخالص من كل شيء. فقيل منه: صُرف وتصرف، كما (١٣٣٨) قيل من (١٣٣٩) "المحض" مُحض وتمحض.

(١٣٣٣) تمامه (فقد تركتك ذا مال وذا نشب). والبيت لعمرو بن معدي كرب. ديوانه ص ٣٥
والكتاب ١/ ٣٧ ومعجم شواهد العربية ١/ ٦١.
(١٣٣٤) أ: فعجل. تحريف ظاهر.
(١٣٣٥) وإلى: ساقط من ج.
(١٣٣٦) النساء ٤/ ٢.
(١٣٣٧) لم أقف على قائل البيت.
(١٣٣٨) كما: ساقط من ب.
(١٣٣٩) ب: في. واشار الناسخ في الحاشية إلى أنه في نسخةٍ "من".

1 / 253