107

شواهد التوضيح والتصحيح لمشکلات الجامع الصحیح

شواهد التوضيح والتصحيح لمشكلات الجامع الصحيح

تحقیق کنندہ

الدكتور طَه مُحسِن

ناشر

مكتبة ابن تيمية

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٠٥ هـ

وأنشد غيره (٣٩٧):
٧٢ - إذا أوقدوا نارًا لحرب عدوهم ... فقد خاب من يصلَى بها وسعيرِها (٣٩٨)
ومثله (٣٩٩):
٧٢ - بنا أبدًا لا غيرِنا تُدرَك المنَى ... وتكشَف غماءُ الخطوب الفوادحِ
ومثله (٤٠٠):
٧٣ - لو كان لي وزهيرِ ثالثَ وردت ... من الحمام عدانا شر مورود
ومثله (٤٠١):
٧٤ - به اعتضدن أومثله تك (٤٠٢) ظافرًا ... فما زال معتزًا به من يظاهره
وجعل الزمخشري في "الكشاف" أشد" (٤٠٣) معطوفًا على الكاف والميم من ﴿فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ﴾ ولم يجز عطفه على "الذكر" (٤٠٤).
والذي ذهب إليه هو الصحيح؛ لأنه لو عطف على "الذكر" لكان "أشد" صفة

(٣٩٧) البيت مجهول القائل ينظر: شرح ابن الناظم ص ٢١٢ ومعجم شواهد العربية ١/ ٨٨.
(٣٩٨) من "وأنشد" إلى نهاية البيت ساقط من ج.
(٣٩٩) البيت مجهول القائل. ينظر شرح ابن الناظم ص ٢١٢ ومعجم شواهد العربية ١/ ٨٨.
(٤٠٠) لم أقف على قائل البيت. وهو في البحر المحيط ٢/ ١٤٨.
(٤٠١) لم أقف على البيت في كتاب.
(٤٠٢) ب: بك. تصحيف.
(٤٠٣) سورة البقرة ٢/ ٢٠٠ ﴿فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا﴾
(٤٠٤) الكشاف ١/ ٢٤٧ - ٢٤٨

1 / 110