الشواهد المکیہ
الشواهد المكية
تحقیق کنندہ
الشيخ رحمة الله الرحمتي الأراكي
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
منتصف شعبان المعظم 1424
اصناف
اصول فقہ
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
1 - 262 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں
الشواهد المکیہ
نور الدین موسوی جمیلی d. 1062 AHتحقیق کنندہ
الشيخ رحمة الله الرحمتي الأراكي
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
منتصف شعبان المعظم 1424
اصناف
* لو نسب الغلط إلى نفسه أصاب وخلص من محذور ذلك، لأ نه قد ثبت عنهم (عليهم السلام) أنه إذا اختلف اثنان من شيعتهم في حكومة يرجعان إلى حاكم منها يعرف شيئا من قضاياهم وأحاديثهم ويجب الرضا بقوله (4) فبعد ذلك كيف لا يجب على المجتهدين الرجوع إلى مجتهد مثلهم؟ والعقل أيضا يقضي برجحان ذلك، لأن المجتهد المرجوع إليه إذا اطلع على كلاميهما ودليليهما يتبين عنده الطرف الراجح ويقرب قوله من الصواب. ويكون ثبوت هذا الحكم بالطريق الأولى فيما إذا كان الخصمان غير مجتهدين، لأن مع الاطلاع على الحجة يتضح الصواب من الخطأ. فأي غلط حصل من العلامة في هذا الحكم حتى يجترى عليه بالغلط!
* * إن ما نقل عن العلامة إن صح أنه بهذه الصورة لا يخطر ببال عاقل عرف حال العلامة وجلالة قدره وفضله أنه أراد بذلك الرأي الناشئ عن غير دليل كرأي العامة الظاهر لأدنى عارف عدم جوازه ونهاية ذمه، بل أراد الرأي الناشئ عن الاجتهاد والاستنباط من القواعد المقررة والأصول عن الأئمة (عليهم السلام). ونفيه لوجدان النص والأثر - ولا شك أن المراد بهما الصريح - صريح في ذلك؛ على أن معنى الرأي هو ما كان مرجعه الروية والفكر، وكل حكم لابد قبله من حصول ذلك، لكن لما كانت العامة أطلق عليهم الحكم بالرأي المذموم وحصل الإنكار عليهم بذلك كما حصل على العمل بالقياس صار نسبة الحكم إلى الرأي مستهجنا. لكن بعد الفرق لا محذور فيه.
صفحہ 364