قالت: «هل قبضوا عليك وحدك وليس معك أحد من أهلك؟»
قالت: «كلا ولكنهم قبضوا على والدتي أيضا وخادم شيخ تركته مع خدم هذا الخباء خارجا.»
قالت: «أراك تتكلمين العربية جيدا وتقولين إنك من أهل بوردو فكيف ذلك؟»
قالت: «لا أدري السبب ولكن هذا هو الواقع.» قالت ذلك وهي تعلم أن والدتها لا تريد التصريح بأكثر منه.
فقالت: «وهل قتل أبوك في هذا الفتح ؟»
قالت: «كلا.»
فقالت: «وهل أسر؟ أو فر؟»
فسكتت وأومأت برأسها أن: «لا هذا ولا ذاك.»
فأدركت ميمونة أن والدها توفي من قبل، ولكنها لم تكتف بذلك فقالت: «وما اسم والدتك، لعلي أعرفها؟»
قالت: «اسمها سالمة.»
نامعلوم صفحہ