وقد سمى الله تعالى الصلاة في كتابه إيمانا ، وذلك أن الناس كانوا | يصلون إلى بيت المقدس إلى أن حولوا إلى الكعبة ، ومات قوم على ذلك ، فلما | | حولت القبلة إلى الكعبة قال قوم : يا رسول الله فكيف بمن مات من إخواننا | ممن كان يصلي إلى بيت المقدس ؟ فأنزل الله تعالى : ^ ( وما كان الله ليضع | إيمانكم ) ^ يعني : صلاتكم إلى بيت المقدس ، وبالله التوفيق . | |