38

Shari'ah, My Son

شريعة الله يا ولدي

ناشر

المطبعة السلفية

ایڈیشن نمبر

الأولى-١٤٠٧ هـ

اشاعت کا سال

١٩٨٧ م

پبلشر کا مقام

القاهرة

اصناف

عارف: تقييد السنة لمطلق القرآن الكريم، نوع نم البيان الذي كلف الله النبي به في قوله تعالى: ﴿وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ﴾ [النحل ٤٤] . وكما أنّ السنة تقيد ما أطلقه القرآن فهي أيضًا تُفضّل ما أجمله القرآن. فالقرآن أخبرنا الناس وقال: "صَلُّوا كَمَا رَأَيْتُمُونِي أُصَلِّي". (رواه البخاري. ٥٩٥) والقرآن أوجب الحج على المسلمين. والرسول ﷺ حجّ أمام الناس ثم قال: "لِتَأْخُذُوا مَنَاسِكَكُمْ فَإِنِّي لَا أَدْرِي لَعَلِّي لَا أَحُجُّ بَعْدَ حَجَّتِي هَذِهِ". (رواه أحمد. ١٤٥١١) وبين نصاب الزكاة، والمقدار الواجب فيها، وغير ذلك من فروع الدين التي لم تُعرف إلا بالسنة. يا وائل: إن النبي ﷺ بيّن بقوله، وفعله وإقراره، جميع أُصول الدين وفروعه.

1 / 39