235

Shari'ah, My Son

شريعة الله يا ولدي

ناشر

المطبعة السلفية

ایڈیشن

الأولى-١٤٠٧ هـ

اشاعت کا سال

١٩٨٧ م

پبلشر کا مقام

القاهرة

اصناف

فكتبت عليك معصية.
وتصدقت بها فلم يقبلها الله منك.
لأن الله طيب لا يقبل إلا طيبًا.
هي: أتركه للبنك.
عارف: أَعَنْتي بذلك جهة أعلن الله الحرب عليها.
لأن هذه البنوك ربوية والله سبحانه قد أعلن الحرب على المرابين.
قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (٢٧٨) فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ﴾
[البقرة ٢٧٨ - ٢٧٩] .
ومن أعان عدوك فقد حاربك.
هي: حيرتني يا شيخ عارف.
إن أكلتها.. فلحمي ينبت من حرام.
إن أحرقتها.. فالله كره إضاعة المال.
إن تصدقت بها.. فالله طيب لا يقبل إلا طيبًا.
إن تركتها للبنك.. أعنت جهة أعلن الله الحرب عليها.
فما الحل؟!!

1 / 236