101

Shari'ah, My Son

شريعة الله يا ولدي

ناشر

المطبعة السلفية

ایڈیشن نمبر

الأولى-١٤٠٧ هـ

اشاعت کا سال

١٩٨٧ م

پبلشر کا مقام

القاهرة

اصناف

لم تعرف القرية فتاة في طهرها، وحسن سيرتها، مما دعا طلاب الغفاف أن يتقدموا لخطبتها.
وفي زحام الركب تسرَّب "حلاق الفضيلة" - آسف - حلاق النساء - صاحب "الكوافير" الجديد بالقرية.
تقدم لخطبتها.
فحالت سيرته الشائنة بينه وبين ما يريد.
ولأول مرة يرى نفسه أمام امرأة من طراز خاص.
أمام امرأة لن تسمح لمثله أن يكشف غطاء رأسها ليعبث بشعرها.
فضلًا عن السماح له أن يعبث بما تحت هذا الشعر، من عقل صنعه الإسلام.
هاجت سموم الحرمان في نفسه - تنسج من
خياله الكليل ما يبرر رفض الأسرة له.
وصادف افتراؤه أحقاد المتردّدات على محله.
فتلقوا كل فرية بالقبول.
وأشاعوا بها أحقادهم.
وفي الظلام تنشط الخفافيش.

1 / 102