316

شرح اصول الکافی

شرح أصول الكافي

تحقیق کنندہ

علي عاشور

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

1421 ہجری

اصناف

وكماله وكذا لم يفتكر في مبادي المطالب العالية والمقاصد النظرية ولم يتحرك إليها فهو مثل الحشرات لا يرى أن له وراء بدنه كمالا آخر فكان أعظم محبوباته بقاء جسده بهذه الحياة الزايلة، وأهم مهروباته هو نقصانها وموتها فهو حي ظاهرا وميت باطنا وماش في ظلمات شديدة بعضها فوق بعض، حايرا بايرا تائها وهكذا حاله إلى أن يموت فإذا مات وقع في ظلمة دائمة وحسرة ثابتة ووحشة باقية أبدا.

(هذا آخر كتاب العقل (1) والحمد لله وحده وصلى الله على محمد وآله وسلم).

اللهم اجعلنا من الذين تاهت أرواحهم في مطالعة الملك والملكوت. وكشفت لهم بنور العقل والفهم حجب العظمة والجبروت. وخاضوا بغوص التفكر في بحر اليقين، وتنتزهوا بعلو الهمة في زهر رياض المتقين برحمتك يا أرحم الراحمين.

* * *

صفحہ 332