أقول : أي أصح ألقياس ، إذا كان النجم المقاس تحت القطب أو فوقه وقت ألقياس. وسبب صحته أنه في ذلك الوقت يسف(1)، لا زيادة فيه ولا نقصان، كقياس الحاه عند استقلال الصرفة إلى استقلال الشآماك الأعزل لا زيادة فيه ولا نقصان في قياس أهل ألبحر ، وكالسلبار عند قياسه ، وسهم الأول والمربع التحتي والحمارين عند قياسهما وغيرهم من القياسات ، بخلاف قياس الشقاقات، فإنها غير صحيحة لسرعة جريها، وذلك إذا قست كوكبا في الطلوع أو الغروب بتقييد كوكب . قلت
وصحة القياس مشروطة بامور
أقول : لا يصخ القياس على رؤوسه المشهورة في المنادخ إلا بهؤلاء الشروط الآتي ذكرها، وهى ثلاثة قلت :
الأول آن يكون القياس صحيح البصر، فليس فيه لمختلالبصر(7) قفي
أقول : الشرط الأول من شروط صحة ألقياس صخة بصر القائس ، فليس لضعيف ألبصر قياس صحيح مأخوذ به . قلت :
صفحہ 97