وبين الثريا والطائر أزوام غير محصورة . وكذلك مقابلاتهم الجنوبية ، وترقا ألقطب بثمانية ، وتضاف الأزوام التي بين الأخنان على ما تقدم . قلت :
ولكل وضع غبر وضع الآخر(1) الا أنهم اتففوا على ان من القطب الى العيوق بين كل خنين زامين
أقول : أي لكل واحد من هؤلاء الطوائف الثلاث وضع غير وضع الآخر على ما تقدم بيانه من الا تفاق والاختلاف . ويلزم من اختلافهم اختلاف الترفات. قلت .
والحقيقة أنها تمانية، لكن ليست بالسوية بين الاخنان
أقول : أي حقيقة الأزوام من القطب إلى ألعيوق أنها ثمانية صاحة من غير كسر، لكنها ليست بالسوية بين الأخنان على ما اتفق عليه المعالمة ، بل إن من ألقطب إلى ألفرقد زاما وثلاثة أخماس زام ، وبين الفرقد والنعش زاما وأربعة أخماس زام بالتقريب، وبين النعش والناقة زامين ، وبين الناقة (2) وألعيوق زامين وثلاثة أخماس زام بالتقريب . الجملة ثمانية أزوام . ومن
صفحہ 74