أقول : أئ هذه الأصابع ألقياسية ، المذكورة بين القطب والكواكب، أو بين الحاه وألقطب وألكواكب، أصح من الذي ذكرته في كتابي ألعمدة ، لأن هذا محرب بآلة الحزء ، والذي في آلعمدة بآلة أليد . والمراد من الآلة أي الآلة المقاس بها من قياس جزء11) وقياس يد . وهى حطبات(2) القياس. وقياس الجزء لا يختلف في كثرة ارتفاع الكوكب المقاس ، بخلاف قياس أليد فآنه يختلف . ولنصور مثلا . إذا كنت في رأس الحد ، وكان كوكب من الكواكب بينه وبين الماء تسع أصابع ، عند استقلال الزبانى ، فقسته بقياس الجزء تحده تسع أصابع ، ثم قسته في تلك الساعة يقياس أليد تحده كذلك أعنى تسعا بلا خلاف . ثم قست أيضا في تلك الساعة بالقياسين المذكورين ، أعنى قياس الجزء وأليد، ما بين الفرقد الكبير والحاه ، فتحد ما() بينهما بقياس الحزء تسع أصابع وربع ، وبقياس آليد تسع أصابع ضيقة ، فظهر الخلل بين ألقياسين الآن . وسببه ارتفاع القياس . فالخلل في قياس آليد
صفحہ 68