فتكون جملة الدورة مائتين وعشر أصابع عندنا .
أقول : أي تكون جملة الدورة ما بين الاأخنان من الأصابع مائتين وعشر أصابع. وإنما قلت عندنا احترازا من مذهب ألقدماء على ما سيأتي بيانه إن شاء الله تعالى .قلت](1
وعند القدماء بين كل خنين سبع أصابع فتكون الدورة مائتين وأربع وعشرين إصبعا
أقول : القدماء ، أي(2) معالمة ألبحر الهندي، لأنهم ذكروا في بعض كتبهم أن بين كل خنين سبع أصابع ، وبين كل منزلتين ثماني أصابع ، فيكون جملة الدورة عندهم مايتين وأربع وعشرين اصبعا . قلت :
والاول اصح بدليل ان غاية الباشي اربع اصابع ومشهور عند أهل الفلك أن من صعود الجاه الى هبوطه ست درج وستة أسباع درجة، فصار كل أصبع درجة وخمسة اسباع درجة م
أقول : الأول مذهب المحربين من المتأخرين أصح من الآخر ، أي مذهب ألقدماء من المعالمة، لأن مذهب المتأخرين مدلل بنهاية ألباشي أربع أصابع، ومذكور عند أهل ألفلك، وهم الذين اعتنوا(3) برصد حركات الأفلاك بآلة الأسطر لابية وغيرها . وذكر
صفحہ 62