Sharh Thalathat al-Usul by Salih al-Fawzan
شرح ثلاثة الأصول لصالح الفوزان
ناشر
مؤسسة الرسالة
ایڈیشن نمبر
الأولى-١٤٢٧ هـ
اشاعت کا سال
٢٠٠٦ م
اصناف
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
Sharh Thalathat al-Usul by Salih al-Fawzan
صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان d. 1450 AHشرح ثلاثة الأصول لصالح الفوزان
ناشر
مؤسسة الرسالة
ایڈیشن نمبر
الأولى-١٤٢٧ هـ
اشاعت کا سال
٢٠٠٦ م
اصناف
العبادة كما قال سبحانه: ﴿لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لَا يَسْتَجِيبُونَ لَهُمْ بِشَيْءٍ﴾ [الرعد: ١٤] . وقال: ﴿فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ﴾ [غافر: ١٤] . فدعاء غير الله هو الشرك الذي حرمه الله ورسوله، أما هذه الجزئيات التي يجعلونها هي الشرك فليس كذلك، لكن يقال: إن بعضها جزء من الشرك؛ وإن هناك ما هو أخطر منه وأهم منه، لأن الشرك يتفاوت، بعضه أشد من بعض والعياذ بالله. [٢٠] قوله: والدليل قوله تعالى: ﴿وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا﴾، قلنا: إن الدليل على أن أعظم ما أمر الله به هو التوحيد قوله: ﴿وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا﴾ ثم ذكر بقية الحقوق، فكونه بدأ بالتوحيد والنهي عن الشرك، هذا دليل على أن التوحيد هو أعظم ما أمر الله به، لأنه قال: ﴿وَاعْبُدُوا اللَّهَ﴾ وأتبعه بقوله: ﴿وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا﴾ فهذا نهي، فبدأ الأمر بالتوحيد والنهي عن الشرك، فدل على أن أعظم ما أمر الله به التوحيد، وأعظم ما نهى عنه الشرك، لأن الله بدأ بذلك، ولا يبدأ سبحانه إلا بالأهم فالأهم، هذا وجه الدلالة من الآية.
1 / 90