41

Sharh Thalathat al-Usul by Salih al-Fawzan

شرح ثلاثة الأصول لصالح الفوزان

ناشر

مؤسسة الرسالة

ایڈیشن نمبر

الأولى-١٤٢٧ هـ

اشاعت کا سال

٢٠٠٦ م

اصناف

وَالدَّلِيلُ قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿إِنَّا أَرْسَلْنَا إِلَيْكُمْ رَسُولًا شَاهِدًا عَلَيْكُمْ كَمَا أَرْسَلْنَا إِلَى فِرْعَوْنَ رَسُولًا فَعَصَى فِرْعَوْنُ الرَّسُولَ فَأَخَذْنَاهُ أَخْذًا وَبِيلًا﴾ [المزمل: ١٥، ١٦] [٦] .

«إلا دخل النار» . فَمَنْ أَطَاعَهُ دَخَلَ الجَنَّةَ وَمَنْ عَصَاهُ دَخَلَ النار، وهذا هو الفارق بين المؤمن والكافر. [٦] قوله: والدليل، أي: على إرسال الرسول. قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿إِنَّا أَرْسَلْنَا إِلَيْكُمْ رَسُولًا شَاهِدًا عَلَيْكُمْ كَمَا أَرْسَلْنَا إِلَى فِرْعَوْنَ رَسُولًا فَعَصَى فِرْعَوْنُ الرَّسُولَ فَأَخَذْنَاهُ أَخْذًا وَبِيلًا﴾، قوله تعالى: إنا: الضمير راجع إلى الله ﷾، وهذا ضمير المعظم نفسه، لأنه عظيم ﷾. أرسلنا: كذلك هذا ضمير العظمة، ومعنى أرسلنا: بعثناه وأوحينا إليه. إليكم: يا معشر الثقلين الجن والإنس، خطاب لجميع الناس؛ لأن رسالة هذا الرسول عامة لجميع الناس إلى أن تقوم الساعة. رسولًا: هو محمد ﷺ.

1 / 48