72

شرح طيبة النشر في القراءات العشر

شرح طيبة النشر في القراءات العشر

تحقیق کنندہ

الدكتور مجدي محمد سرور سعد باسلوم

ناشر

دار الكتب العلمية

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

پبلشر کا مقام

بيروت

وقوله:
وليتلطّف وعلى الله ولا الض أى: ولا الضّالّين.
وهو جائز فى الشعر؛ كقوله (١):
ذمّ المنا بمتالع (٢) فأبانا أى: ذمّ المنازل، والله أعلم.
وأما الثالث (٣): فكثيرا ما يقع له فى [القافية] (٤) سناد (٥) التوجيه، والتوجيه: [هو] (٦) حركة ما قبل الروىّ المقيد (٧)، وسناد التوجيه: اختلاف تلك الحركة؛ بأن تكون قبل الروى المقيد فتحة [مع ضمة أو كسرة] (٨)؛ كقول (٩) الناظم:
... قالوا وهم ثم قال:
... ... ... قل (١٠) نعم وقوله:
وهمز وصل من كآلله أذن ... ... ... ...
ثم قال:
... ... ... واقصرن ... ...
وقوله:
.. .. ومن يمدّ ... قصّر [سوآت] (١١) وبعض خصّ مدّ

٣٧)، ولسان العرب (شعا)، والمنصف (٢/ ٢٣١)، ولمحمد بن الجهم بن هارون فى معجم الشعراء ص (٤٥٠)، وبلا نسبة فى الإنصاف ص (٦٦١)، وتذكرة النحاة ص (٤٤٤)، ولسان العرب (خدم)، ومجالس ثعلب ص (١٥٠).
أراد: وتبدى العقيلة العذراء لها عن خدام- والخدام: الخلخال- أى ترفع المرأة الكريمة ثوبها للهرب فيبدو خلخالها. والجملة التى هى «تبدى العقيلة» موضعها رفع بالعطف على جملة تذهل الواقعة نعتا لغارة، والعائد إلى الموصوف من الجملة المعطوفة محذوف، تقديره: وتبدى العقيلة العذراء لها عن خدام، أى لأجلها.
(١) فى م: ومنه.
(٢) فى م: بمسالع.
(٣) فى د: وأما القافية.
(٤) سقط فى د.
(٥) فى م: إسناد.
(٦) زيادة من م.
(٧) ورد فى د عبارة: والروى هو الحرف الذى تنسب إليه القصيدة.
(٨) ما بين المعقوفين سقط فى م.
(٩) فى م: وهو كقول.
(١٠) فى ص: وقل.
(١١) سقط فى د، وجاء مكانها: ثم قال.

1 / 79