شرح تنقيح الفصول
شرح تنقيح الفصول
تحقیق کنندہ
طه عبد الرؤوف سعد
ناشر
شركة الطباعة الفنية المتحدة
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
١٣٩٣ هـ - ١٩٧٣ م
اصناف
(١) القَرء والقُرء: الحيض والطهر، ضد. وذلك أن القرء هو الوقت، والوقت يكون للحيض أو الطهر. هكذا قال أبو عبيد. قال: وأظنه من أقرأت النجوم إذا غابت. وتمسك الحنفية بحديث: «دعي الصلاة أيام أقرائك» على أن اللفظ يدل على الحيض. وقد وافق الشافعي مالك في تأويله لقوله تعالى «والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء» أنها الأطهار، مستدلًا بأن ابن عمر لما طلق امرأته وهي حائض فاستفتى عمر ﵁ النبي b فقال مره فليراجعها فإذا طهرت فليطلقها فتلك العدة التي أمر الله أن يطلق لها النساء. ويحقق هذا الفهم قول الأعشى: ... لما ضاع فيها من فروء نسائكًا فالقروء هنا الأطهار، لأن النساء إنما يؤتين في أطهارهن لا في حيضهن. أنظر في ذلك كتب الفروع الفقهية وكتب اللغة المطولة.
1 / 21