شرح الصدور بشرح حال الموتى والقبور
شرح الصدور بشرح حال الموتى والقبور
تحقیق کنندہ
عبد المجيد طعمة حلبي
ناشر
دار المعرفة
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1417 ہجری
پبلشر کا مقام
لبنان
اصناف
فَكتب لي بهَا حَسَنَة وَقمت لَيْلَة أُصَلِّي فَرفعت صوتي فَسمع جَار لي فَقَامَ فصلى فَكتب لي بهَا حَسَنَة وَأعْطيت يَوْمًا مِسْكينا درهما عِنْد قوم لم أعْطه إِلَّا من أَجلهم فَوَجَدته لَا لي وَلَا عَليّ
٤٥ - وَأخرج إِبْنِ عَسَاكِر عَن ابْن الْمَاجشون قَالَ عرج بِروح أبي الْمَاجشون فوضعناه على سَرِير الْغسْل وَقُلْنَا للنَّاس نروح بِهِ فَدخل غاسل إِلَيْهِ فَرَأى عرقا يَتَحَرَّك من أَسْفَل قَدَمَيْهِ فأخرناه فَلَمَّا كَانَ بعد ثَلَاث إستوى جَالِسا وَقَالَ ائْتُونِي بسويق فَأتي بِهِ فشربه فَقُلْنَا لَهُ أخبرنَا بِمَا رَأَيْت قَالَ نعم إِنَّه عرج بروحي فَصَعدَ بِي الْملك حَتَّى أَتَى سَمَاء الدُّنْيَا فَاسْتَفْتَحَ فَفتح لَهُ ثمَّ هَكَذَا فِي السَّمَوَات حَتَّى إنتهى إِلَى السَّمَاء السَّابِعَة فَقيل لَهُ من مَعَك قَالَ الْمَاجشون فَقيل لَهُ لم يَأن لَهُ بَقِي من عمره كَذَا وَكَذَا ثمَّ هَبَط فَرَأَيْت النَّبِي ﷺ وَرَأَيْت أَبَا بكر عَن يَمِينه وَعمر عَن يسَاره وَرَأَيْت عمر بن عبد الْعَزِيز بَين يَدَيْهِ فَقلت للَّذي معي من هَذَا قَالَ أَو مَا تعرفه قلت إِنِّي أَحْبَبْت أَن أستثبت قَالَ هَذَا عمر بن عبد الْعَزِيز قلت إِنَّه لقريب المقعد من رَسُول الله ﷺ قَالَ إِنَّه عمل بِالْحَقِّ فِي زمن الْجور وهما عملا بِالْحَقِّ فِي زمن الْحق
٤٦ - وَأخرج إِبْنِ أبي الدُّنْيَا وَالْحَاكِم فِي مُسْتَدْركه وَالْبَيْهَقِيّ فِي دَلَائِل النُّبُوَّة وإبن عَسَاكِر من طَرِيق عَن إِبْرَاهِيم بن عبد الرَّحْمَن بن عَوْف أَن عبد الرَّحْمَن بن عَوْف ﵁ مرض مَرضا فَأُغْمِيَ عَلَيْهِ حَتَّى ظنُّوا أَنه قد فاضت نَفسه فَقَامُوا من عِنْده وجللوه ثوبا ثمَّ أَفَاق فَقَالَ إِنَّه أَتَانِي ملكان فظان غليظان فَقَالَا إنطلق بِنَا نحاكمك إِلَى الْعَزِيز الْأمين فذهبا بِي فلقيهما ملكان هما أرق مِنْهُمَا وأرحم فَقَالَا أَيْن تذهبان بِهِ قَالَا نحاكمه إِلَى الْعَزِيز الْأمين قَالَا دَعَاهُ فَإِنَّهُ مِمَّن سبقت لَهُ السَّعَادَة وَهُوَ فِي بطن أمه وعاش بعد ذَلِك شهرا ثمَّ توفّي ﵁
٤٧ - وَأخرج أَبُو بكر الشَّافِعِي فِي الغيلانيات عَن سَلام بن سلم قَالَ زاملت الْفضل بن عَطِيَّة إِلَى مَكَّة فَلَمَّا دَخَلنَا من فيد نبهني فِي جَوف اللَّيْل
1 / 81