شرح الصدور بشرح حال الموتى والقبور

جلال الدين السيوطي d. 911 AH
31

شرح الصدور بشرح حال الموتى والقبور

شرح الصدور بشرح حال الموتى والقبور

تحقیق کنندہ

عبد المجيد طعمة حلبي

ناشر

دار المعرفة

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

1417 ہجری

پبلشر کا مقام

لبنان

اصناف

٣٨ - وَأخرج أَبُو نعيم فِي الْحِلْية عَن وَاثِلَة بن الْأَسْقَع عَن النَّبِي ﷺ قَالَ أحضروا مَوْتَاكُم ولقنوهم لَا إِلَه إِلَّا الله وبشروهم بِالْجنَّةِ فَإِن الْحَلِيم من الرِّجَال وَالنِّسَاء يتحير عِنْد ذَلِك المصرع وَإِن الشَّيْطَان أقرب مَا يكون من إِبْنِ آدم عِنْد ذَلِك المصرع وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ لمعاينة ملك الْمَوْت أَشد من ألف ضَرْبَة بِالسَّيْفِ وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ لَا تخرج نفس عبد من الدُّنْيَا حَتَّى يتألم كل عرق مِنْهُ على حياله وَأخرج إِبْنِ أبي الدُّنْيَا نَحوه عَن أبي حُسَيْن البرجمي رَفعه ٣٩ - وَأخرج إِبْنِ أبي الدُّنْيَا عَن طعمة بن غيلَان الْجعْفِيّ قَالَ كَانَ النَّبِي ﷺ يَقُول اللَّهُمَّ إِنَّك تَأْخُذ الرّوح من بَين العصب والقصب والأنامل اللَّهُمَّ أَعنِي على الْمَوْت وهونه عَلَيْهِ ٤٠ - وَأخرج الْحَارِث بن أبي أُسَامَة فِي مُسْنده بِسَنَد جيد عَن عَطاء بن يسَار عَن النَّبِي ﷺ قَالَ معالجة ملك الْمَوْت أَشد من ألف ضَرْبَة بِالسَّيْفِ وَمَا من مُؤمن يَمُوت إِلَّا وكل عرق مِنْهُ يألم على حِدة وَأقرب مَا يكون عَدو الله مِنْهُ تِلْكَ السَّاعَة ٤١ - وَأخرج إِبْنِ أبي الدُّنْيَا وَالْبَيْهَقِيّ فِي شعب الْإِيمَان عَن عبيد بن عُمَيْر أَن النَّبِي ﷺ عَاد مَرِيضا فَقَالَ مَا مِنْهُ عرق إِلَّا وَهُوَ يألم مِنْهُ غير أَنه قد أَتَاهُ آتٍ من ربه فبشره أَن لَيْسَ بعده عَذَاب ٤٢ - وَدخل النَّبِي ﷺ على رجل من أَصْحَابه وَهُوَ مَرِيض قَالَ كَيفَ تجدك قَالَ أجدني رَاغِبًا رَاهِبًا قَالَ وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ لَا يَجْتَمِعَانِ لأحد عِنْد هَذِه الْحَالة إِلَّا أعطَاهُ الله مَا رجا وأمنه مِمَّا يخَاف ٤٣ - وَأخرج أَحْمد عَن إِبْنِ عَبَّاس قَالَ آخر شدَّة يلقاها الْمُؤمن الْمَوْت ٤٤ - وَأخرج أَبُو نعيم والمروزي وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب عَن عمر بن عبد الْعَزِيز قَالَ مَا أحب أَن يهون عَليّ سَكَرَات الْمَوْت لِأَنَّهُ آخر مَا يُؤجر بِهِ الْمُسلم ٤٥ - وَأخرج إِبْنِ أبي الدُّنْيَا عَن أنس قَالَ لم يلق إِبْنِ آدم شدَّة قطّ مُنْذُ خلقه الله أَشد عَلَيْهِ من الْمَوْت

1 / 41