257

شرح شذور الذهب في معرفة كلام العرب

شرح شذور الذهب في معرفة كلام العرب

ایڈیٹر

رسالة ماجستير للمحقق

ناشر

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية،المدينة المنورة

ایڈیشن

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٢٣ هـ/٢٠٠٤ م

پبلشر کا مقام

المملكة العربية السعودية

مدّه وذات فيمن بناه [وهو الأفصح] ١ إلا ذين، وتين واللذين واللتين فكالمثنى) ٢.
ش: الباب الرابع من مبينات الأسماء الموصولات جميعها إلا ما استثناه المصنف، وموجب بنائها شبهها بالحرف في الاستعمال٣.
لأنها مفتقرة افتقارا متأصلا إلى جملة، ألا ترى أنك تقول: جاء الذي، فلا يتم معناه حتى تقول: قام أبوه، ونحوه من الصلات.
واحترز بأصالة الافتقار من نحو ﴿هَذَا يَوْمُ يَنْفَعُ ١٩/أالصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ﴾ ٤ ف (يوم) مفتقر إلى ما بعده، لكنه افتقار عارض في بعض التراكيب دون بعض، بدليل أنك تقول: صمتُ يوما، وسرتُ يوما، فلا تحتاج إلى شيء.
واحترز بذكر الجملة من نحو (سُبحان) و(عندَ) فإنهما مفتقران بالأصالة لكن إلى مفرد٥، لا إلى جملة.

١ سقطت من النسخ، وأضفتها من شذور الذهب ص ٨.
٢ سقطت من (أ) و(ب) وهي ثابتة في (ج) والشذور.
٣ هذا قول ابن مالك وغيره، وهناك أقوال أخرى في سبب بناء الموصولات.
ينظر في ذلك شرح المفصل ٣/١٣٨ وشرح عمدة الحافظ ص ١١١ وشرح الكافية للرضي ٢/٣٥ والهمع ١/١٦.
٤ من الآية ١١٩ من سورة المائدة.
٥ لأنهما ملازمان للإضافة إلى مفرد، تقول: (سبحان الله) و(عند زيد) .

1 / 274