222

شرح شذور الذهب في معرفة كلام العرب

شرح شذور الذهب في معرفة كلام العرب

ایڈیٹر

رسالة ماجستير للمحقق

ناشر

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية،المدينة المنورة

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٢٣ هـ/٢٠٠٤ م

پبلشر کا مقام

المملكة العربية السعودية

ذلك أشار بقوله (في لُغَيَّة) بالتصغير. وعلة البناء فيه تشبيهه١ بالمركب العددي.
واللغة الفصحى فيه أن يفتح جزؤه الأول إن لم يكن آخره ياء ساكنة، ك (بَعْلَبَكَّ) ٢. فإن كان ياءً ساكنة بقيت على سكونها، ك (مَعدْيكرب) ويعرب جزؤه الثاني بإعراب ما لا ينصرف٣ إن لم يكن كلمة (وَيْهِ) فإن كان٤ فيبني على الكسر، ك (سيبويهِ) و(عمرويهِ) ونحوهما.
ص: والزمن المبهم المضاف لجملة، وإعرابه مرجوح قبل الفعل المبني نحو (على حيْن عاتَبْت) ٥ راجح قبل غيره، نحو ﴿هَذَا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ﴾ ٦
ش: السادس من الأمور المبنية على الفتح اسم الزمان المبهم، أي الذي لا يدل على زمن بعينه، وهو قسمان؛ قسم بمعنى (إذا) أي لما يستقبل، وقسم بمعنى (إذْ) أي لِما مضى.

١ في (أ): لشبهه وفي (ب) تشبهه. والمثبت من (ج) .
٢ مدينة أثرية تقع في لبنان، وهو علم مركب عليها. ينظر معجم البلدان ١/٤٥٣.
٣ وفيه لغة ثالثة وهي إضافة الجزء الأول إلى الثاني، تقول: هذا معديكربٍ. ينظر شرح المفصل لابن يعيش ٤/١٢٤.
٤ أي فإن كان مختوما ب (ويه) .
٥ كذا جاء هذا البيت في النسخ، وفي الشذور ص ٦ جاء بالشطر كاملا وذكر شطر بيت آخر وهو (على حين يستصبين كل حليم) .
٦ من الآية ١١٩ من سورة المائدة.

1 / 239