188

شرح شذور الذهب في معرفة كلام العرب

شرح شذور الذهب في معرفة كلام العرب

ایڈیٹر

رسالة ماجستير للمحقق

ناشر

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية،المدينة المنورة

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٢٣ هـ/٢٠٠٤ م

پبلشر کا مقام

المملكة العربية السعودية

الثالث١: اكتفى المصنف عن ذكر حدّ٢ الجمع وشروطه بما ذكره من المثالين، لأنه أشار إلى العَلَم المستجمع للشروط ب (الزيدون) وإلى الصفة المستجمعة للشرائط ب (المسملون) . ويدخل في الصفة المشار إليها المصغَّر، فإن التصغير وصف في المعنى، فإذا صُغّر نحو رجل وغلام جُمِعَ بالواو والنون، فيقال: رُوَيجِلون٣ وغُلَيِّمون.
ص: والسادس يفعلان وتفعلان ويفعلون وتفعلون وتفعلين، فإنها ترفع ب [ثبوت] ٤ النون وتنصب وتجزم بحذفها.
وأما نحو ﴿أتحاجُّونِي﴾ ٥ فالمحذوف نون الوقاية.
وأما ﴿إِلاّ أَنْ يَعْفُونَ﴾ فالواو أصل، والفعل مبني، بخلاف ﴿وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى﴾ ٦.

١ في (ج): التنبيه الثالث.
٢ ساقطة من (ج) .
٣ تصغير (رجل) على (رويجل) تصغير سماعي وهو شاذ، والقياس تصغيره على (رجيل) لأنه ثلاثي فتصغيره على (فُعيل) . شرح الشافية للرضي ١/٢٧٨.
٤ سقطت من النسخ، وأضفتها من شذور الذهب ص ٤. وفي (أ) بعده قال: وتجزم وتنصب بحذفها، والمثبت من (ب) و(ج) والشذور.
٥ من الآية ٨٠ من سورة الأنعام، وهي بالتخفيف لحذف إحدى النونين، وهذه قراءة نافع وابن عامر وأبي جعفر. ينظر كتاب السبعة لابن مجاهد ص ٢٦١ والنشر ٢/٢٥٩ والإتحاف ص ٢١٢.
٦ من الآية ٢٣٧ من سورة البقرة.

1 / 205