163

شرح شذور الذهب

شرح شذور الذهب

تحقیق کنندہ

عبد الغني الدقر

ناشر

الشركة المتحدة للتوزيع

پبلشر کا مقام

سوريا

جَاءَنِي الَّذِي قَامَ وَالَّذِي أَبوهُ قَائِم وَلَا يجوز جَاءَ الَّذِي هَل قَامَ أَو الَّذِي لَا تضربه وَالثَّانِي الظّرْف وَالثَّالِث الْجَار وَالْمَجْرُور وشرطهما أَن يَكُونَا تامين وَقد اجْتمعَا فِي قَوْله تَعَالَى ﴿وَله من فِي السَّمَاوَات وَالْأَرْض وَمن عِنْده لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَن عِبَادَته﴾ واحترزت بالتامين من الناقصين وهما اللَّذَان لَا تتمّ بهَا الْفَائِدَة فَلَا يُقَال جَاءَ الَّذِي الْيَوْم وَلَا جَاءَ الَّذِي بك وَالرَّابِع الْوَصْف الصَّرِيح أَي الْخَالِص من غَلَبَة الاسمية وَهَذَا يكون صلَة للألف وَاللَّام خَاصَّة نَحْو الضَّارِب والمضروب كَمَا سَيَأْتِي وَالْأَمر الثَّانِي الضَّمِير الْعَائِد من الصِّلَة إِلَى الْمَوْصُول نَحْو جَاءَ الَّذِي قَامَ أَبوهُ وَشَرطه أَن يكون مطابقا للموصول فِي الْإِفْرَاد والتذكير وفروعهما وَقد يخلفه الظَّاهِر كَقَوْلِه (سعاد الَّتِي أضناك حب سعادا ... وإعراضها عَنْك اسْتمرّ وَزَادا)

1 / 184