80

شرح شعر المتنبي - السفر الثاني

شرح شعر المتنبي - السفر الثاني

تحقیق کنندہ

الدكتور مُصْطفى عليَّان

ناشر

مؤسسة الرسالة

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤١٢ هـ - ١٩٩٢ م

پبلشر کا مقام

بيروت - لبنان

ومولودهم إذا أصمتنه الحيلة، ومنعته من الكلام الطفولة، نطقت السيادة من أعطافه منطق فصل، وشهدت له مخايل الكرم شهادة عدل. تُسَلِّيهُمُ عَلْيَاؤُهُمْ عَنْ مُصَابهم ... وَيَشْغِلُهُمْ كَسْبُ الثَّنَاءِ عن الشُّغُلِ يقول: يسليهم الكرم عن مصائبهم، ويوجب لهم الصبر في فجائعهم، ويشغلهم كسب الثناء عن الشغل بغيره، فيحتارون من فضله بحسب اعتنائهم بأمره. أقَلُّ بِلاَءً بالرَّزَايا مِنَ القَنَا ... وأقْدَمُ بَيْنَ الجَحْفَلَيْنِ مِنَ النَّبْلِ البلاء: المبالاة. فيقول إن رهط سيف الدولة أقل مبالاة بالرزايا من الرماح المتوقعة، وأنقذ بين الجحفلين المتقاتلين من السهام المرسلة،

1 / 236