76

شرح شعر المتنبي - السفر الثاني

شرح شعر المتنبي - السفر الثاني

تحقیق کنندہ

الدكتور مُصْطفى عليَّان

ناشر

مؤسسة الرسالة

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤١٢ هـ - ١٩٩٢ م

پبلشر کا مقام

بيروت - لبنان

يقول: إن الذي خلقت ممن يهمني أمره، ويلزمني حفظه، ضائع بمغيبتي، محتل بمفارقتي، وما لي على قلقي إليه خيار أؤثره، ولا مراد اقصده. وإذا صُحِبْتَ فَكُلُّ مَاءٍ مَشرَبُ ... لولا العِيالُ وكُلُّ أرضٍ دَارُ ثم يقول: وإذا صحبتك فكل ماء أنزل به مشرب استعذبه، وكل أرض أسير فيها وطن أتخيره، لولا العيال وضيعتهم، والأهل وخلتهم. إذْنُ الأميرِ بأنْ أعوُدَ إليهِمُ ... صِلَةُ تَسِيرُ بشُكْرِهَا الأشْعَارُ ثم قال: وإن الأمير في أن أعود إليهم، وإسعافه في أن أشرف عليهم، صلة تسير الأشعار بشكرها، وتتقيد بما يضع عندي من فضلها.

1 / 232