شرح شواهد المغنی
شرح شواهد المغني
ناشر
لجنة التراث العربي
ایڈیشن نمبر
بدون
اشاعت کا سال
١٣٨٦ هـ - ١٩٦٦ م
اصناف
والأهوج: الأحمق. ومنعب، بنون وعين مهملة، يحرّك رأسه وعنقه. وأورد ابن قتيبة هذا البيت في كتاب اثبات المعاني بلفظ: وقع أخرج مهذب (١)، وقال: بقول إذا ضرب السوط التهب في جريه، وإذا جرى بالساق درّ. والأخرج: الظليم.
وقوله:
تبصّر خليلي هل ترى من ظعائن
توارد عليه جماعة من الشعراء في قصائدهم فقاله زهير بن أبي سلمى مطلع قصيدة، وتمامه:
بمنعرج الوادي فويق أبان (٢)
وقاله في قصيدة أخرى، وتمامه:
كما زال في الصّبح الأشاء الحوامل (٣)
وقاله الراعي أثناء قصيدة، وتمامه:
بذي النّيق إذ زلّت بهنّ الأباعر
وقاله أيضا مطلع قصيدة، وتمامه:
تحمّلن من وادي العناق وثهمد (٤)
(١) أنظر البيت في الموشح ٢٨ و٢٩، واللسان ٢/ ٢٦٢، وشعراء الجاهلية ٢٥، والموازنة ٢/ ٣٧ (المعارف)، والصناعتين ٧٤، وعيار الشعر ٩١، وصبح الأعشى ٢/ ٩٩ و٢٠٨ والمعاني الكبير ١/ ٨١. (٢) مطلع قصيدة يمدح هرما، وهي في ديوانه ٣٥٨ بلفظ: تبين خليلي .. وأبان: اسم جبل، وانظر البكري ٩٤. (٣) ديوانه ٢٩٤، وفيه: (كما زال، أي كما لاح وتحرك. يقول: نظر إلى الأشاء، وهو النخل الصغار، في الصبح وهو يمشي فظن أنها تمشي معه. قال أبو محمد: شبه تحرك الظعائن والإبل بالأشاء إذا حرّكته الريح وزعزعته، والواحدة: اشاءة). (٤) أنظر البكري ص ٣٤٨.
1 / 95