وقد اختلف العلماء في سبب تسميتها ليلة القدر على أقوال:
(أحدها): أنها سميت بذلك؛ لأن الله تعالى يقدر فيها الأرزاق والآجال وحوادث العالم كلها، ويدفع ذلك إلى الملائكة لتمتثله، كما قال تعالى: {فيها يفرق كل أمر حكيم}. روي ذلك عن ابن عباس وقتادة وغيرهما وعزاه النووي للعلماء. ومعناه: أنه يظهر للملائكة وإلا فتقدير الله تعالى قديم.
(ثانيها): أن هذا من عظم القدر والشرف والشأن كما تقول: فلان له قدر. روي عن الزهري.
صفحہ 17