وفي سنن أبي داود عن عبد الله بن أنيس قال: قلت: يا رسول الله إن لي بادية أكون فيها، وأصلي فيها بحمد الله، فمرني بليلة أنزلها إلى هذا المسجد فقال: ((انزل ليلة ثلاثة وعشرين)). وروى الطبراني في معجمه الكبير مثله عن عبد الله بن جحش، عن أبيه مرفوعا. وفي مسند أحمد عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: أتيت وأنا نائم في رمضان، فقيل لي: إن الليلة ليلة القدر. قال: فقمت وأنا ناعس فتعلقت ببعض أطناب النبي صلى الله عليه وسلم ، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا هو يصلي، فنظرت في تلك الليلة فإذا هي ليلة ثلاث وعشرين. ورجاله رجال الصحيح. ورواه الطبراني في معجمه الكبير أيضا.
الثالث عشر: أنها ليلة أربع وعشرين. وهو مروي عن: بلال وابن
عباس والحسن وقتادة. وفي صحيح البخاري عن ابن عباس موقوفا عليه: ((التمسوها ليلة القدر في أربع وعشرين)). ذكره عقب حديثه الآتي: ((هي في العشر الأواخر في تسع يمضين أو في سبع يبقين)). وظاهره أنه تفسير للحديث فيكون عمدة. وفي مسند أحمد عن بلال أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((ليلة القدر ليلة أربع وعشرين)).
الرابع عشر: أنها تكون في ليلة ثلاث وعشرين، أو سبع وعشرين.
صفحہ 33